حفيد ملكة بريطانيا يعلن طلاقه من زوجته

بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث وزوجته الكندية أوتم  (إ.ب.أ)
بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث وزوجته الكندية أوتم (إ.ب.أ)
TT

حفيد ملكة بريطانيا يعلن طلاقه من زوجته

بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث وزوجته الكندية أوتم  (إ.ب.أ)
بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث وزوجته الكندية أوتم (إ.ب.أ)

بعد زواج دام 12 عاما، أعلن بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجته الكندية أوتم أمس الثلاثاء أنهما في طريقهما إلى الطلاق. وجاء في بيان صادر عن الزوجين أنهما أبلغا الملكة وأسرتيهما بالأمر العام الماضي. وتزوج فيليبس، الحفيد الأكبر من بين ثمانية أحفاد للملكة، من أوتم في عام 2008 وأنجبا بنتين هما سافانا (تسع سنوات) وإيسلا (سبع سنوات). وقال متحدث باسم الزوجين: «توصلا إلى أن هذا هو التصرف الأمثل لطفلتيهما وللصداقة بينهما».
وقال قصر بكنغهام إنه ليس لديه تعليق إذ إنها مسألة شخصية. كانت صحيفة «صن» البريطانية قد قالت إن الزوجين انفصلا وإن فيليبس شعر بالحزن الشديد بسبب رغبة «أوتم»، 41 عاما، في الانفصال.
وفيليبس، 42 عاما، ابن الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث وهو رقم 15 في ترتيب ولاية العرش والتقى بزوجته «أوتم» في عام 2003 في سباق الجائزة الكبرى في مونتريال، حيث كان يعمل مع فريق بي إم دبليو ويليامز المنافس في سباقات فورمولا 1 وكانت هي تعمل مع بي إم دبليو. وتزوجا في قصر وندسور قرب لندن الذي شهد الكثير من الزيجات الملكية، منها زواج الأمير هاري حفيد الملكة من الأميركية ميغان. ولا يحمل فيليبس لقبا ملكيا ويميل للبقاء بعيدا عن الأضواء. لكنه نظم حفلا ضخما في الشارع أمام قصر بكنغهام للاحتفال بعيد ميلاد الملكة التسعين في عام 2016.
وقالت الصحيفة إن الملكة، 93 عاما، ستحزن بشدة بسبب النبأ الذي يأتي على خلفية سلسلة من الانتكاسات للعائلة المالكة. فقد أدخل هاري وميغان القصر في أزمة الشهر الماضي عندما أعلنا أنهما يريدان تقليص واجباتهما الرسمية. وأدى ذلك إلى اتفاق على تقاعدهما من دورهما الملكي من أجل قضاء المزيد من الوقت في كندا والولايات المتحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.