رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو بريطانيا إلى شراكة حقيقية مع الاتحاد

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تتحدث إلى كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه في ستراسبورغ (د.ب.أ)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تتحدث إلى كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه في ستراسبورغ (د.ب.أ)
TT

رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو بريطانيا إلى شراكة حقيقية مع الاتحاد

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تتحدث إلى كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه في ستراسبورغ (د.ب.أ)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تتحدث إلى كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه في ستراسبورغ (د.ب.أ)

حضّت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بريطانيا على العمل من أجل شراكة مع الاتحاد الأوروبي أكثر ترابطاً مما أُعلن عنه أخيراً.
وقالت فون دير لاين التي كانت تشغل منصب وزيرة الدفاع في ألمانيا، اليوم (الثلاثاء)، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بشرق فرنسا إنها فوجئت بـ «النموذج الأسترالي» الذي تحدّث عنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كنموذج للعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي لأن الأخير لم يكن لديه حتى الآن أي اتفاق تجارة حرة مع أستراليا. وأضافت: «أعتقد أنه يجب أن نكون أكثر طموحاً»، وكررت أن الاتحاد الأوروبي سيقدم لبريطانيا اتفاق تجارة حرة دون رسوم جمركية أو قيود كمية، وسيكون ذلك أكثر مما يتلقاه أي شريك تجاري آخر في العالم، لكنها شددت أيضا على طلب توافر شروط تنافسية عادلة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ولفتت فون دير لاين إلى أن تصريحات جونسون تعد نقطة انطلاق جيدة، لأن رئيس الوزراء البريطاني أعلن التزامه بمعايير اجتماعية وبيئية عالية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يرغب في ذلك أيضاً. وقالت: «دعونا نتفق رسميا على ذلك، ثم يمكننا الحض على منافسة تقدمية ديناميكية، يستفيد منها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أيضاً».
يذكر أن بريطانيا غادرت الاتحاد الأوروبي رسميا في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتمتد الفترة الانتقالية لـ«بريكست»، التي لن يتغير خلالها شيء في مسار الحياة اليومية في البداية، حتى نهاية العام الحالي. ومن المقرر خلال هذه الفترة الاتفاق والمصادقة على اتفاق شراكة بين بروكسل ولندن. وإذا لم ينجح ذلك، ستنشأ صعاب كبرى في التجارة والسفر وتبادل البيانات ومكافحة الجرائم وكثير من الشؤون الأخرى.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.