هزيمة ساحقة لحزب مودي بانتخابات محلية في نيودلهي

أنصار حزب آدم آدمي يحتفلون بعد معرفة نتائج الانتخابات الأولية خارج مقر الحزب في نيودلهي (رويترز)
أنصار حزب آدم آدمي يحتفلون بعد معرفة نتائج الانتخابات الأولية خارج مقر الحزب في نيودلهي (رويترز)
TT

هزيمة ساحقة لحزب مودي بانتخابات محلية في نيودلهي

أنصار حزب آدم آدمي يحتفلون بعد معرفة نتائج الانتخابات الأولية خارج مقر الحزب في نيودلهي (رويترز)
أنصار حزب آدم آدمي يحتفلون بعد معرفة نتائج الانتخابات الأولية خارج مقر الحزب في نيودلهي (رويترز)

أظهر فرز للأصوات أن من المتوقع أن يخسر الحزب الحاكم في الهند الانتخابات في ولاية رئيسية اليوم (الثلاثاء) في أول اختبار انتخابي له منذ اندلاع احتجاجات دامية مناهضة للحكومة قبل نحو شهرين.
كان حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد فاز بأغلبية كبيرة في انتخابات عامة في مايو (أيار)، غير أنه خسر سلسلة من الانتخابات على مستوى الولايات منذ ذلك الحين.
والاحتجاجات التي قتل فيها 25 شخصا على الأقل، اندلعت في أنحاء البلاد في منتصف ديسمبر (كانون الأول) بعدما أقر الحزب الحاكم قانونا جديدا للجنسية يقول معارضوه إنه ينتهك دستور الهند العلماني وينطوي على تمييز ضد الأقلية المسلمة.
وفي فرز الأصوات بانتخابات العاصمة نيودلهي، أظهرت بيانات من مفوضية الانتخابات الهندية تقدم حزب آم آدمي الليبرالي بزعامة رئيس وزراء المدينة آرفيند كيجريوال في 57 من بين 70 مقعدا.
واتهمت حملة حزب بهاراتيا جاناتا المحتجين بدعم باكستان خصم الهند اللدود ومن المتوقع أن يحصل على 13 مقعدا ارتفاعا من ثلاثة في انتخابات 2015. لكنها أقل بكثير من توقعاته. كان زعيم الحزب في المنطقة مانوج تيواري قد توقع الفوز بأغلبية.
وعرضت قنوات تلفزيونية لقطات لأنصار حزب آم آدمي وهم يرقصون أمام مقر الحزب في العاصمة بعد اتضاح النتائج.
وقال نيلانجان سيركار الأستاذ المساعد بجامعة أشوكا القريبة من نيودلهي إن قضايا محلية منها الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة رجحت على ما يبدو كفة حزب آم آدمي برغم أن حزب بهاراتيا جاناتا أدار حملة استقطابية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.