10 تطبيقات تزيد إنتاجية مستخدمي «آيفون»

للراغبين في تنظيم أعمالهم عام 2020

10 تطبيقات تزيد إنتاجية مستخدمي «آيفون»
TT

10 تطبيقات تزيد إنتاجية مستخدمي «آيفون»

10 تطبيقات تزيد إنتاجية مستخدمي «آيفون»

يعتمد الكثيرون منّا على جهاز الآيفون للحفاظ على إنتاجيتهم والبقاء على تواصل مع فريق العمل. ولعلّكم قرّرتم أنّ الوقت قد حان لتنظيم أعمالكم وحياتكم الخاصّة لتحقيق إنتاجية أفضل هذا العام.
لذا، وفي حال كنتم تريدون أن تصبحوا منتجين أكثر، يجب أن تمتلكوا التقنيات والأدوات الصحيحة لإتمام أعمالكم.

تطبيقات إنتاجية
فيما يلي، ستجدون لائحة تضمّ 10 تطبيقات خاصّة بالإنتاجية لهواتف آيفون يجب أن تحصلوا عليها حالاً لإتمام جميع أعمالكم خلال هذا العام.
1- «إيفرنوت» Evernote. لن يكون لائقاً منّا أن نقدّم لكم لائحة بالتطبيقات التي تساعدكم في تنظيم أعمالكم دون ذكر «إيفرنوت» لأنّه ببساطة يُستخدم في كلّ شيء. يساعدكم هذا التطبيق في العصف (الشحذ) الذهني، ويتيح لكم الاحتفاظ بمقالات تريدون قراءتها لاحقّا، ومسح المستندات وتسجيل الملاحظات الصوتية.
عملياً، يمكن تشبيه هذا التطبيق بالدماغ الرقمي. قد تجدون تطبيقات تتمم بعض المهام بنتائج أفضل، ولكنّكم لن تجدوا تطبيقاً يقوم بها جميعها.
2- «سبارك» Spark. في حال كنتم انتقائيين فيما يتعلّق بتطبيقات التراسل الإلكتروني، ولم تستطيعوا التأقلم مع تطبيق «ميل» الخاص بآبل بسبب افتقاره لميزة المشاركة مع التطبيقات الأخرى، يمكنكم الاستعانة بتطبيق «سبارك». قد لا يكون هذا الأخير مثالياً (حيث إنه يقدّم لكم عرضاً لا يتعدّى السطر الواحد من محتوى الرسالة)، ولكنّه يتصل بجميع التطبيقات والخدمات التي تستخدمونها يومياً، ما يجعله إضافة ضرورية على عدّة العمل.
3- «شورتكاتس» Shortcuts. عملياً، يمكن اعتبار «شورتكاتس» واحدة من ميّزات «13 iOS» و«آيباد OS» أكثر منه تطبيق، ولكنّه ممتاز في الإبقاء على تنظيم أشيائكم. يستخدم هذا التطبيق على شكل أداة تتيح لكم أتمتة تدفّق الأعمال وتشكيل سلاسل تجمع نشاطات تطبيقات متعدّدة. على سبيل المثال، يتيح لكم «شورتكاتس» الحصول على اختصار يرسل لكم ملفاً بصيغة pdf لجميع بطاقات «تريلّو» على لوح محدّد.
4- «ريمايندرز» Reminders. قد تجدون تطبيقات أفضل لتنظيم العمل ولوائح المهام، ولكنّ «ريمايندرز» يشكّل مع «سيري» مجموعة عمل عالية الإنتاجية. إذ لن تصدّقوا المساعدة الكبيرة التي ستنعمون بها بمجرّد الطلب إلى «سيري» أن يذكّركم بالاتصال بفلان في ساعة محدّدة، أو بإرسال عرض ما عند الوصول إلى المكتب. أنا شخصياً أعتبره تطبيقي المفضّل على آيفون وساعة آبل الذكية، لا سيّما أنّه يتمتّع بموهبة تذكيركم بالمهام التي تنتظركم بناءً على موقعكم الجغرافي.
5- «تريلّو» Trello. هو الحلّ لضمان تنظيم عملكم بشكل يومي. يمكنكم استخدامه للبحث، وتنظيم محتوى العمل، وحتّى في مشاريع التصميم والتسويق. ستحبّون تعدّدية المهام التي يتّسم بها هذا التطبيق، لا سيّما إذا كنتم من محبّي العمل بنظام «البطاقة» لتنظيم أموركم. ومن أفضل العروض التي قد تستفيدون منها في «تريلّو» هو مجانية استخدامه لصناعة ما يقارب 10 ألواح في بداية أكثر من رائعة لتنظيم أنفسكم خلال هذا العام.

تطبيقات كتابية
6- «ثينغز 3» Things 3. قد تكونون من الأشخاص الذين لا يزالوا يفضّلون استخدام الورقة والقلم، ولكن في حال كنتم تبحثون عن تطبيق لمتابعة مهامكم، لا شكّ في أنّ «ثينغز 3» هو الأفضل في هذا المجال.
يتميّز هذا التطبيق الخاص بـiOS بالوضوح وسهولة الاستخدام وضمان التنظيم المتواصل لأعمالكم، إلّا أنّكم وفي حال قرّرتم استخدام هذا التطبيق، ستصطدمون بتحدٍّ كبير للأسف وهو وجوب دفع رسوم اشتراك منفصلة للاستفادة من خدماته على أجهزة الآيفون، والآيباد، وماك، ما يجعله باهظاً جدّاً. أمّا في حال قررتم الاستعانة بخيار أقلّ تكلفة، فيمكنكم العودة إلى تطبيق «ريمايندرز» المجّاني المذكور أعلاه.
7- «أوليسيس» Ulysses. هو تطبيقي المفضّل للكتابة الذي لا يقوم بأي وظيفة أخرى، وهذا ما يجعله مميّزاً عن غيره. وبناءً عليه، يمكن القول إنّه تطبيق الكتابة الأفضل لأجهزة iOS وmacOS، لا سيما أنه يتزامن بسهولة مع «آي كلاود» على جميع أجهزتكم. يكلّفكم هذا التطبيق 40 دولاراً في السنة، ولكنّه يستحقّ كلّ فلس منها، وخاصة للأشخاص الذين يعملون في مجال الكتابة أو صناعة المحتوى.
8- «دروب بوكس» Dropbox. يشهد تطبيق «دروب بوكس» إضافة ميّزات جديدة من وقت إلى آخر، ولكنّه في صلبه، لا يزال الطريقة الأبسط والأسرع للاحتفاظ بنسخ من الملفات في جميع أجهزتكم. ويجب ألّا ننسى أيضاً أهمّ الخدمات التي يقدّمها هذا التطبيق وهي إمكانية مسح أي وثيقة بصيغة pdf وتسجيل الملفّات الصوتية.
قد تجدون منافسين كثر لـ«دروب بوكس» كـ«غوغل درايف» و«وان درايف» و«بوكس» و«آي كلاود»، ولكنّ أي من هذه التطبيقات لن يساعدكم في البقاء منظّمين على هاتف آيفون.
9- «لاست باس» LastPass. إنّ واحدة من الوسائل التي تتيح لنا الحفاظ على التنظيم المستمرّ لأعمالنا هي كلمات المرور التي نستخدمها يومياً. ولكنّ تطبيق «لاست باس» لا يزيد إنتاجيتكم فحسب، بل يساعدكم أيضاً على تعزيز أمن وسلامة حساباتكم ومعلوماتكم الإلكترونية. يخزّن هذا التطبيق كلمات مروركم التي تستخدمونها، ويضمن أمنها، ويعلمكم عندما تكرّرون استخدام كلمات مرور تمّ اختراقها.
10- «أوتر. إي آي» Otter.ai. في حال كنتم من محبّي تطبيقات النسخ المدعومة بالذكاء الصناعي، لا تتردّدوا في الاستعانة بـ«أوتر. إي آي». يمكنكم استخدامه طوال الوقت وستحبّون عمله في تسجيل المحادثات والمقابلات وتحويلها إلى نصوص مكتوبة في الوقت الحقيقي.
يقدّم لكم هذا التطبيق مساعدة حقيقية خلال الاجتماعات وفي تنظيم جميع أنواع المحادثات المهمّة، إلّا أنّ أفضل ميّزاته هي تقديمه لنحو 600 دقيقة من النسخ المجّاني شهرياً.
- خدمات «تريبيون ميديا»



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.