زوجة لاعب تثير ضجة برفضها جلوسه على مقاعد البدلاء

اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ
اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ
TT

زوجة لاعب تثير ضجة برفضها جلوسه على مقاعد البدلاء

اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ
اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ

بعد انتقادها إدارة النادي بسبب جلوس زوجها على مقعد البدلاء، أثار منشور لزوجة اللاعب السويدي الدولي إيميل فورسبرغ، ضجة.
وكتبت الزوجة الغاضبة على «إنستغرام» منشوراً قالت فيه: «لا يوجد على ظهر هذا الكوكب إنسان مسموح له أن يعامل أحداً على أنه روث، لا تنس هذا»، ووضعت لزوجها تنويهاً على هذا المنشور، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكتبت الزوجة عبارتها بعد انتهاء مباراة قمة الدوري الألماني بين بايرن ميونيخ ولايبزيغ مساء الأحد، التي انتهت بالتعادل من دون أهداف.
ولم يستعِن المدير الفني للايبزيغ في مباراة أمس، باللاعب السويدي الذي كان أحرز هدفاً في لقاء الدور الأول بين الفريقين، الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق.
ولم تزد مشاركات فورسبرغ (28 عاماً)، في الدور الثاني من الدوري على فترات قصيرة، لا سيما بعد أن ضم لايبزيغ في فترة الانتقالات الشتوية الماضية منافساً مباشراً له وهو داني أولمو. كان فورسبرغ قد صرح مراراً في الماضي برغبته في الرحيل عن لايبزيغ، ومن ثم فلن يكون الأمر مفاجئاً عندما يرحل اللاعب القادم من مالمو إلى لايبزيغ في 2015، والذي شارك في بطولة كأس العالم، عن النادي الألماني في الصيف المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.