نتائج ليفربول وليستر وشيفيلد يونايتد صدمت متابعي الدوري الإنجليزي

توقعات ما قبل الموسم جاءت مخالفة تماماً لما حدث على أرض الواقع سواء على قمة الجدول أو أسفله

عكس التوقعات: ماكبيرن يقود شفيليد لنتائج رائعة... وفان دايك على القمة مع ليفربول.. وماديسون يتألق مع ليستر المنطلق
عكس التوقعات: ماكبيرن يقود شفيليد لنتائج رائعة... وفان دايك على القمة مع ليفربول.. وماديسون يتألق مع ليستر المنطلق
TT

نتائج ليفربول وليستر وشيفيلد يونايتد صدمت متابعي الدوري الإنجليزي

عكس التوقعات: ماكبيرن يقود شفيليد لنتائج رائعة... وفان دايك على القمة مع ليفربول.. وماديسون يتألق مع ليستر المنطلق
عكس التوقعات: ماكبيرن يقود شفيليد لنتائج رائعة... وفان دايك على القمة مع ليفربول.. وماديسون يتألق مع ليستر المنطلق

من الصعب التكهن على وجه الدقة بما يخبّئه موسم ما خلال بدايته في أغسطس (آب)، لكن المؤكد أن فريقاً حصد 73 نقطة من إجمالي 75 متاحة، وصعود ليستر سيتي وأداء شيفيلد يونايتد تحت قيادة كريس وايلدر أذهل متابعي كرة القدم الإنجليزية جميعاً.
اللافت أن مثل تلك العطلات الشتوية لها جانب سلبي بدأت أعداد متزايدة في ملاحظته، ذلك أنه مع غياب مباريات بطولة الدوري الممتاز يمكن للمرء الحديث عنها في الوقت الحالي، ولن تتوقف المناقشات حول كرة القدم بوجه عام حتى عودة المباريات التنافسية القوية. الآن ومع الإمعان في جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز، وذلك بعد مرور 25 مباراة من الموسم، من الواضح أنه لا يزال من الممكن حدوث الكثير من المستجدات ما بين الآن ونهاية الموسم، ومع هذا يبدو أن معظم الملامح الكبرى للموسم تحددت بالفعل.
الواضح أن الصدارة القوية لليفربول لبطولة الدوري والتي حطم في إطارها بالفعل أرقاماً قياسية لن يتمكن أي فريق آخر من اللحاق بها. في الوقت ذاته، يبدو من غير المحتمل أن يتمكن أيٌّ من مانشستر يونايتد أو وولفرهامبتون واندررز، ناهيك بشيفيلد يونايتد، من إنجاز الموسم في واحد من المراكز الأربعة الأولى. وإذا ما دارت منافسة حول المركز الرابع، ستقتصر المنافسة على فريقي جوزيه مورينيو الماضي والحالي: تشيلسي وتوتنهام هوتسبر.
في قاع جدول ترتيب الأندية، ورغم أنه من الناحية النظرية يعد أي فريق في النصف الأسفل من جدول ترتيب أندية البطولة في موضع خطر، يبدو أن نوريتش سيتي ووستهام يونايتد أكثر من يواجه الحاجة للعمل الدؤوب كي يتمكنا من النجاة من الهبوط. وتتمثل المسألة الأكثر إثارة للاهتمام في أن أياً من الأندية الموجودة فوق واتفورد في الجدول سيسقط في هوة الهبوط إذا ما استمر نايجل بيرسون في جهود الإنقاذ المبهرة التي يبذلها داخل فيكريدج رود.
ويمكن القول إنه حتى هذه اللحظة، يسير نهج الموسم على نحو متوقع، فيما عدا ما توقعناه هنا في «الغارديان» من أن واتفورد سينجز الموسم بسهولة في المركز الـ11. ولم تتوقع الصحيفة للنادي تحقيق إنجاز كبير يضمن له المشاركة على الصعيد الأوروبي، لكنها لم تتوقع كذلك حدوث حالة من الذعر بداخله، وبالتأكيد لم تتوقع الصحيفة أن يتعاقب على تدريب الفريق ثلاثة مدربين قبل نهاية ديسمبر (كانون الأول). وعلى النحو ذاته، لم يتوقع أحد بالتأكيد على مستوى «الغارديان» في أغسطس الماضي الصعود المستمر لشيفيلد يونايتد.
كان هناك إجماع حول أن شيفيلد يونايتد لن يهبط من الدوري الممتاز فحسب، وإنما سيقبع في قاع البطولة -تصوُّر بعيد كل البعد عن نجاحه في الاستقرار عند مركز يضمن له المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، إضافة إلى التفوق على توتنهام هوتسبر. الواقع أنه من الصعب على المرء توقع مستوى أداء الأندية الصاعدة حديثاً إلى الدوري الممتاز، ويعد شيفيلد يونايتد ونوريتش سيتي مثالين بارزين على ذلك، رغم أنه على ما يبدو قد يكون من الخطأ وضع أي افتراضات بخصوص أدائهما في الدوري الممتاز على أساس أدائهما في دوري الدرجة الأولى الموسم السابق.
ويسعدنا أن نوضح لأي شخص ليست لديه معرفة بالتخمينات السنوية التي تعلنها «الغارديان» بخصوص مسار الموسم الكروي الجديد، أن الصحيفة توجه الدعوة إلى جميع المراسلين المنتظمين في متابعة مباريات الدوري الممتاز عند بداية كل موسم لطرح جدول ترتيب نهائي يتوقعه للموسم. بعد ذلك، يجري تجميع النتائج المتوقعة للحفاظ على سرية هوية المشاركين وطرح نمط من الآراء المجملة. ومع أن هذا لا يخدم مسألة طرح تكهنات دقيقة، مثلما يدرك القراء، فإنه على الأقل يعفي الكتاب الأفراد من سهام السخرية اللاذعة إذا ما جاءت توقعاتهم خاطئة على نحو فادح. وتبعاً لهذا الأسلوب، يمكن للكاتب أن يفتخر بأن القائمة المتوقعة التي وضعها لترتيب الأندية كان بها ليفربول في الصدارة ونوريتش سيتي في واحد من المراكز الثلاثة الأخيرة، وإن كان أغلب المراكز فيما بين الاثنين ليس بها ما يمكنه التباهي به.
الملاحَظ أن الكثير من المراكز البينية في القائمة المتوقعة كانت خاطئة هي الأخرى، وهنا يكمن الجزء الطريف من هذا الأسلوب في التوقع الذي يبدو أقرب إلى أسلوب العراف الشهير نوستراداموس. بصورة إجمالية، لدينا مانشستر سيتي في قمة البطولة للعام الثالث على التوالي، بينما يحل توتنهام هوتسبر وتشيلسي في المركزين الثالث والرابع، بينما يقبع كل من نيوكاسل يونايتد وبرايتون وشيفيلد يونايتد في القاع. ولدى مقارنة الجدول المتوقع بالآخر الفعلي في الوقت الحالي، نجد أن ناديين فقط يحتلان المركزين اللذين سبق توقعهما من جانبنا، تشيلسي في المركز الرابع وساوثهامبتون في الـ13 -رغم أن توقعاتنا جاءت قريبة أيضاً من الواقع فيما يخص إيفرتون وولفرهامبتون واندررز اللذين يحتلان المركزين الثامن والتاسع، بينما توقعنا نحن وجودهما في المركزين التاسع والثامن. وبطبيعة الحال كانت توقعاتنا مرتبطة بإيفرتون تحت قيادة ماركو سيلفا، ولم يكن لدينا أي مؤشرات توحي بأن كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب المدرب داخل غوديسون، كان أمراً لا يزال يبدو حتى اليوم أقرب إلى الخيال.
وبالمثل، لم نكن نعوّل كثيراً على رحيل ماوريسيو بوكيتينو عن توتنهام هوتسبر، أو تولي بريندان رودجرز قيادة ليستر سيتي في المنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا، أو تقديم ستيف بروس مثل هذا الأداء الرائع في إرساء الاستقرار في صفوف نيوكاسل يونايتد. إلا أن الأمر اللافت حقاً مدى رداءة مستوى أداء وستهام يونايتد وواتفورد. وعلى ما يبدو، نجح الأخير في الحصول على مدرب بمقدوره منح الفريق فرصة للقتال على الأقل، بينما يبدو ديفيد مويز في حالة اندهاش مستمرة تجاه مدى تردي الأوضاع منذ رحيله عن وستهام خلال فترة توليه الأولى قبل عام.
وإذا منحنا أو خصمنا نقاطاً حسب مدى تحدي الأندية للنتائج التي توقعناها على امتداد الموسم حتى الآن، سيأتي ليستر سيتي وشيفيلد يونايتد قريباً من قمة بطولة الدوري، بينما ربما يحتل وستهام يونايتد القاع، بينما يتسكع مانشستر يونايتد وآرسنال في منتصف جدول ترتيب الأندية. وعند النظر إلى الجدول الواقعي، نجد أن وستهام يونايتد قريب إلى القاع، بينما يقف ليستر سيتي وشيفيلد يونايتد قريباً من القمة، ويقف مانشستر يونايتد وآرسنال في المنتصف. ومع ذلك، يبقى هناك اختلاف واحد لافت.
رغم وجود ليستر سيتي وشيفيلد يونايتد قريباً من قمة الجدول، فإن هذا لا يعني أن أياً منهما قريب من ليفربول. حتى مانشستر سيتي ذاته ليس قريباً من ليفربول، والمؤكد أن فارق الـ22 نقطة تسبب لجوسيب غوارديولا في ألم عصيب. وفيما يتعلق بمسألة تقديم أداء أفضل كثيراً عن المتوقع، تفوق ليفربول بالتأكيد على الجميع.
في الواقع عدد محدود بخلافي توقعوا فوز ليفربول بالدوري الممتاز هذا الموسم، قياساً على أداء الفريق الموسم الماضي والتحسن المستمر في الأداء تحت قيادة يورغن كلوب، لكن قطعاً لم يتوقع أحد أن يحصد الفريق 73 نقطة من إجمالي 75 محتملة ليخلق مثل هذه الفجوة الهائلة بينه وبين أقرب منافسيه. ببساطة هذا أمر لا يجرؤ إنسان على توقعه، حتى وإن بقيت هويته غير معلنة.
وبالنظر إلى جدول الدوري الممتاز حالياً، نجد أن أحداً لا يمكنه سوى الإشادة بكريس وايلدر ولاعبيه في فريق شيفيلد يونايتد الذين بدلاً من أن يحاصروا داخل معارك الهروب من الهبوط يقفون اليوم على مسافة نتيجة أو نتيجتين إيجابيتين عن طمأنينة النقاط الـ40. ويتفق الجميع على أن شيفيلد يونايتد قدم موسماً مبهراً، ومع هذا لا يزال لا يملك نصف ما يملكه ليفربول من النقاط. في الواقع، إذا أضفت نقاط كل من شيفيلد يونايتد وتوتنهام هوتسبر معاً، تصل إلى النقاط الـ73 التي حصدها ليفربول. والآن، تبدو هناك مساحة كافية لإطلاق توقع واحد آخر. سيواجه كلوب ولاعبوه صعوبة في مضاهاة المستوى الحالي خلال الموسم المقبل وربما يكاد يكون في حكم المستحيل أن يقدموا مستوى أفضل عنه. في الواقع، السبيل الوحيد لتقديم مستوى أداء أفضل عن حصد 73 نقطة من 25 مباراة يتمثل في حصد 75 نقطة من 25 مباراة. ورغم كل ما قد يحمله جدول ترتيب الأندية هذا الموسم، يظل لاعبو ليفربول بشراً، وهذ سبب كافٍ لجعل المثالية هدفاً بعيد المنال.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».