مهرجان «بيت السرد» الثالث يكرم مؤسس موقع «القصة العربية»

في احتفاله باليوم العالمي للقصة القصيرة

مهرجان «بيت السرد» الثالث للقصة القصيرة يكرم الروائي والقاص جبير المليحان (الشرق الأوسط)
مهرجان «بيت السرد» الثالث للقصة القصيرة يكرم الروائي والقاص جبير المليحان (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان «بيت السرد» الثالث يكرم مؤسس موقع «القصة العربية»

مهرجان «بيت السرد» الثالث للقصة القصيرة يكرم الروائي والقاص جبير المليحان (الشرق الأوسط)
مهرجان «بيت السرد» الثالث للقصة القصيرة يكرم الروائي والقاص جبير المليحان (الشرق الأوسط)

ينطلق يوم الجمعة المقبل، مهرجان «بيت السرد» الثالث للقصة القصيرة، الذي يوافق الاحتفال بيوم القصة العالمي، مستمراً أربعة أيام، وذلك في مقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وأمس، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان تكريم الروائي والقاص جبير المليحان، شخصية للمهرجان في دورته الثالثة، تقديراً وعرفاناً لجهوده في مجال القصة القصيرة، إذ شارك المليحان في دعم هذا النوع الأدبي عبر تأسيس وإدارة موقع «القصة العربية»، كما أقام العديد من الأمسيات والندوات والفعاليات في مختلف مدن المملكة، وفي عدد من الدول مثل البحرين، وقطر، والكويت، وعُمان، واليمن، ومصر.
وأصدر القاص جبير المليحان عدداً من المجموعات القصصية: مجموعة «الهدية» قصص أطفال، عام 2004، ومجموعة قصصية «الوجه الذي من ماء» عام 2008، ومجموعة «قصص صغيرة» عام 2009، ومجموعة «ج ي م» 2012، كما صدر للمليحان رواية «أبناء الأدهم» 2016.
وعمل جبير الملحيان في الصحافة، وكان آخر عمل له فيها مدير تحرير جريدة «اليوم» في الدمام، كما عمل معلماً، ومديراً، ومشرفاً تربوياً ومديراً لمركز الإشراف، ورأس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي مدة خمس سنوات.
وفاز المليحان بجائزة أبها عن الفرع الأدبي لعام 2010، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية عن روايته «أبناء الأدهم»، مارس (آذار) عام 2017، كما رأس لجان تحكيم كثيرة في مجال القصة القصيرة، وكُرّم ضمن المبدعين في دول الخليج العربي في المجالات الثقافية والأدبية والفنية، كما كرمه نادي الرياض الأدبي في ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية.
ويسعى المهرجان في دورته الثالثة إلى التنوع ودمج الفنون البصرية والفنية في مجالات القصة، إضافة إلى تفعيل دور الجلسات الحوارية والنقدية في إثراء المشهد الأدبي عموماً، وسيشارك في الأمسيات القصصية، الكتّاب: عبد الجليل الحافظ، وفالح الصغير، وأميرة الحوار، وطاهر الزارعي، وعبد الواحد اليحيائي، وحسن آل حمادة، ورقية آل زين الدين، وحمود الصهيبي، وزكريا العباد.
ويتولى إدارة الأمسيات القصصية كل من عبد الوهاب الفارس، وحسين الملاك، وعادل جاد، كما سينظم المهرجان حلقة لملتقى ابن المقرب الأدبي بعنوان «القصة وأنواعها» للقاص المكرم جبير المليحان وإدارة مريم الحسن.
وقد فتح المهرجان أبواب المشاركة في مسابقة القصة القصيرة لمهرجان «بيت السرد» الثالث، للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث سيُكرّم الفائزون في حفل الافتتاح. يذكر أنّ المهرجان في الدورة الأولى والثانية كرم القاص خليل الفزيع والقاص جار الله الحميد، وأقام معرضاً فوتوغرافياً لمشاهد تحكي قصصاً، ومعرضاً في الدورة الثانية لمجموعة من كُتّاب القصة من مختلف أنحاء المملكة طبعت قصصهم على شكل معلقات فنية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأمسيات القصصية وتوقيع الإصدارات.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».