مقتل خمسة جنود أتراك بقصف للنظام السوري في إدلب

مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا يجتمعون في قرية المصطومة على بعد حوالى سبعة كيلومترات جنوب مدينة إدلب (أ.ف.ب)

قتل خمسة جنود أتراك على الأقل، اليوم (الاثنين) بقصف مدفعي شنته قوات النظام السوري في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية نقلاً عن وزارة الدفاع.
وأفادت شبكة «إن تي في» بأن خمسة جنود أصيبوا بجروح من جانب آخر في هذه النيران التي استهدفت مواقع تركية في إدلب. وأضافت، أن القوات التركية ردت على القصف.
ومن الجانب التركي، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن القوات التركية «ردت مباشرة على الهجوم الذي استهدف جنودنا في إدلب، ودمرت مواقع العدو وانتقمت لشهدائنا... ومجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته».
والأسبوع الماضي قتل سبعة جنود أتراك ومدني بالقصف السوري في إدلب، مما تسبب في تصعيد التوتر بين الطرفين.
وفي وقت سابق من اليوم، قصفت القوات التركية والفصائل السورية الموالية بشكل مكثف مواقع النظام في إدلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه القوات قصفت صاروخياً وبشكل «تمهيدي» مواقع النظام في شرق إدلب. كما تحدث عن «قصف مدفعي تركي عنيف» على محور «سراقب النيرب»، يهدف لمنع تقدم النظام إلى طريق «حلب/ دمشق». وأضاف أن «فصائل موالية لتركيا بدأت عملية في نيرب وسراقب لقطع طريق حلب دمشق الدولي».
وكان المرصد السوري قد أكد في وقت سابق أن الجيش التركي يستعد لشن عملية عسكرية واسعة ضد قوات النظام بعد نشر آلاف الجنود والآليات في ريفي إدلب وحلب خلال الأيام الماضية. وكانت أنقرة قد هددت مؤخراً بالرد على أي تهديدات تطول نقاطها العسكرية في سوريا.