روحاني: سليماني كان يريد الاستقرار في المنطقة

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيف - د.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيف - د.ب.أ)
TT

روحاني: سليماني كان يريد الاستقرار في المنطقة

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيف - د.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيف - د.ب.أ)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الإثنين)، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل بضربة بطائرة أميركية مسيرة يوم الثالث من يناير (كانون الثاني) في بغداد، كان يسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأضاف روحاني: «القائد سليماني كان رجلا يسعى للاستقرار والهدوء في المنطقة... لو كان القائد سليماني يريد قتل جنرالات أميركيين لكان ذلك في غاية السهولة بالنسبة له، في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى. لكنه لم يفعل ذلك قط».
وتحدّث الرئيس الإيراني عن العقوبات الأميركية، مؤكداً أن شعبه «يتحمل الكثير من المشاكل بسببها». واعتبر أن العقوبات «غير إنسانية وتستهدف كل الشعب»، و«تهدف إلى دفع شعب إيران وقادتها للاستسلام لكنها لن تنجح».



باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.