ضبط إيرانيين في الإكوادور بجوازي سفر إسرائيليين مزورين

صورة لجواز سفر إسرائيلي أبلغ صاحبه عن ضياعه دخل به شاب من أصول ايرانية إلى الإكوادور (مواقع تواصل)
صورة لجواز سفر إسرائيلي أبلغ صاحبه عن ضياعه دخل به شاب من أصول ايرانية إلى الإكوادور (مواقع تواصل)
TT

ضبط إيرانيين في الإكوادور بجوازي سفر إسرائيليين مزورين

صورة لجواز سفر إسرائيلي أبلغ صاحبه عن ضياعه دخل به شاب من أصول ايرانية إلى الإكوادور (مواقع تواصل)
صورة لجواز سفر إسرائيلي أبلغ صاحبه عن ضياعه دخل به شاب من أصول ايرانية إلى الإكوادور (مواقع تواصل)

أكدت سلطات الهجرة في وزارة الداخلية الإسرائيلية أن مواطنين إيرانيين، يشتبه بأنهما من مخابرات طهران، تمكنا من دخول الإكوادور وهما يحملان جوازي سفر إسرائيليين مزورين.
وقالت مصادر الداخلية الإسرائيلية إن سلطات الإكوادور، التي اكتشفت التزوير، اعتقلت رجلا وامرأة في سن العشرين، في العاصمة كيتو، في نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تبين أنهما إيرانيان. وتبين خلال التحقيق أنهما ضبطا في المطار وهما يحاولان السفر بواسطة جوازي السفر الإسرائيليين المزيفين إلى إسبانيا. وقد تم اكتشاف التزوير، خلال فحص عادي في مرحلة فحص الجوازات، إذ إن الشاب الإيراني كان يحمل جوازا لشخص مسجل كمواطن إسرائيلي في الأربعينات والشابة كانت تحمل جواز طفلة عمرها 11 عاما، ولدى التحقيق معهما اعترفا بأنهما إيرانيان وسلما للمحققين جوازيهما الإيرانيين، وأن الجواز الإسرائيلي الذي يحمله كل منهما مزيف. وتقوم المخابرات في الإكوادور بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية في كشف ملابسات القضية.
وحسب تسريبات من التحقيق في تل أبيب يتضح أن الطفلة الإسرائيلية تحتفظ بجواز سفرها في بيتها، مما يعني أن من قام بتزوير الجواز كان قد حصل عليه في فندق أو في مكتب سفر وصوره بشكل متقن ودقيق، وتمكن من إعداد جواز شبيه له. أما الجواز الثاني فقد كان صاحبه قد أبلغ السلطات بأنه ضاع. وقالت مصادر مقربة من السفارة الإسرائيلية في كيتو إن التحقيق معهما لم يوضح بعد إن كانا مجرد متهربين من القانون أو أنهما يتبعان لأجهزة المخابرات الإيرانية.
ومع أن الخارجية الإسرائيلية أعربت عن تقديرها لسلطات الأمن في الإكوادور على يقظتها، إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتبرت الحادثة بالغة الخطورة. فالجواز الإسرائيلي مطلوب كثيرا في العالم الثالث، ومكانه في التدريج العالمي هو رقم 19، إذ إن من يحمله يستطيع دخول 189 من مجموع 218 دولة في العالم، بينها 161 دولة من دون تأشيرة دخول (فيزا). ولذلك فقد حرصت سلطات الهجرة الإسرائيلية على وضع الكثير من الرموز في الجواز التي تجعله صعب التزييف. ونجاح تزييفها من جهات إيرانية بالذات يعتبر صدمة في إسرائيل. وقد توجهت سلطات الهجرة في تل أبيب إلى المواطنين الإسرائيليين بالنداء أن يحذروا ويحفظوا جوازات سفرهم في مكان آمن ويبذلوا كل جهد «لكي يمنعوا وصوله إلى الأيدي المعادية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.