المعيوف: سنحقق «الآسيوية» مرة أخرى

المعيوف خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
المعيوف خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

المعيوف: سنحقق «الآسيوية» مرة أخرى

المعيوف خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
المعيوف خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)

أكد حارس الهلال عبد الله المعيوف أنهم يسعون بقوة لتكرار إنجازهم الآسيوي في النسخة الحالية، وأشار إلى أن الهلال سيعمل على تحقيق الفوز من أول مباراة.
وأضاف الحارس الهلالي خلال المؤتمر الصحافي أمس مع مدربه الروماني رازفان: «هناك حماس كبير من جانب اللاعبين لمواصلة العمل وتحقيق اللقب القاري من جديد».
من جهته، أكد رازفان تطلعه لتكرار إنجاز الموسم الماضي والاحتفاظ بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة. وأضاف لوشيسكو: «نشعر جميعاً بمسؤولية كبيرة في الهلال، كوننا الفريق حامل اللقب، ولدينا حماس وشغف للعودة إلى التحدي القاري، فهي عوامل مختلفة تماماً عن البطولات المحلية».
وتابع: «لدينا حافز للبدء بطريقة تؤكد قوة الهلال. متحمسون ونشعر برغبة جامحة في إعادة إنجازات نسخة 2019 وإعادة الأفراح من جديد». وحول منافسه شاهر خودرو الإيراني، قال: «الفوارق الفنية والأسماء وما إلى ذلك، ليس مهماً، سندخل المباراة بـ11 لاعباً أمام 11. وبالتأكيد لاعبو الفريق الإيراني سيقاتلون من أجل الفوز، وبالطبع ليست هنالك مباراة سهلة في كرة القدم».
وعلق لوشيسكو على ضغط المباريات في الفترة الماضية، بقوله: «لا أحبذ كلمة الإرهاق، أو إراحة بعض اللاعبين، في بعض الأحيان نضطر للقيام بعملية تدوير حفاظاً على حالة الجاهزية الكاملة للجميع، إضافة إلى أن كل من يلعب في الهلال يستحق أن ينال الفرصة».
من جهة ثانية، أعرب الفرنسي غوميز مهاجم الهلال عن سعادته بالوجود مع الفريق خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الهدف الأول له هو الفوز ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقال غوميز، في تصريحات للحساب الرسمي للدوري السعودي للمحترفين: «أسجل كثيراً من الأهداف لأنني محظوظ جداً باللعب لفريق الهلال، لدي زملاء رائعون داخل الفريق، سواء في التدريب أو خارج الملعب، ونمتلك روحاً عالية. لدينا تحديات كبيرة ونتمتع بالطموح ومتفائلون بالمستقبل. وأهم شيء بالنسبة لنا أن نكون أبطال الدوري».
وتطرق المهاجم الفرنسي للحديث عن مسيرته في الملاعب الأوروبية قبل الانتقال إلى الهلال، وقال: «لعبت في مستويات عالية وفي أكبر المحافل الكروية كدوري أبطال أوروبا وكأس العالم وبطولة أمم أوروبا، لكن كل دولة في كرة القدم تختلف عن الأخرى، ويجب عليك التأقلم والتعلم».
وفيما يتعلق بالمباريات التي يواجه فيها فريقه الهلال نظيره الاتحاد، قال غوميز: «مباراتنا ضد الاتحاد رائعة من ناحية الجماهير والأجواء والملعب، ودائماً تكون مباراة جيدة، لأن هناك كثيراً من المواهب على أرض الملعب».
وعن حياته بالمملكة، قال: «حياتي بالسعودية رائعة جداً. لدى السعودية حضارة وتاريخ عريق، وأنا سعيد بوجود عائلتي هنا. الجماهير تمنحني كثيراً من الحب، وأقدر ذلك بشكل كبير».
واختتم غوميز تصريحاته بتوجيه رسالة للجماهير السعودية قائلاً: «أريد أن أقول لجميع الجماهير السعودية شكراً على دعمكم في كل جولة. الأجواء في الدوري السعودي للمحترفين رائعة للغاية، والدوري يتطور دائماً بوجود كبار اللاعبين والمدربين والمنشآت المتطورة. أتمنى أن نسهم في تطور الكرة السعودية، ونحن هنا لمساعدة الجيل الجديد. أتمنى أن تقدم السعودية يوماً ما مستويات قوية في كأس العالم».


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».