فصل مدرس مصري تحرش بـ120 تلميذة

فصل مدرس مصري تحرش بـ120 تلميذة
TT

فصل مدرس مصري تحرش بـ120 تلميذة

فصل مدرس مصري تحرش بـ120 تلميذة

بحكم نهائي وبات، قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر، أمس، بفصل مدرس بمحافظة الإسكندرية، لإدانته بالتحرش جنسياً بتلميذات فصلين كاملين بالفصل السادس الابتدائي وعددهن (120 تلميذة).
ونقلت وسائل إعلام محلية، أمس، عن مصادر بمديرية التعليم بالإسكندرية أن المدرس «المفصول» تمت محاكمته جنائياً ويقضي عقوبة بالسجن حالياً جراء واقعة التحرش.
وواقعة تحرش «الإسكندرية»، ليست الأولى من نوعها في مصر، فقد تم اتخاذ الكثير من قرارات الفصل والتوقيف ضد مدرسين ثبت تحرشهم بالتلميذات في محافظات عدة، ففي شهر سبتمبر (أيلول) من العام 2018 أمرت النيابة الإدارية بمركز ملوي، بمحافظة المنيا، (جنوب القاهرة)، بوقف مدرس بالمرحلة الابتدائية في مدينة ملوي بمحافظة المنيا (جنوب مصر) عن العمل، كما أمرت النيابة باستبعاده نهائيا عن أي أعمال تربوية أو تدريسية بكافة المراحل التعليمية.
وقبل عامين أيضاً قررت نيابة قسم دمنهور، بمحافظة البحيرة (دلتا مصر)، حبس معلم بمدرسة ابتدائية، على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش بتلميذات داخل الفصل.
بدوره، قلّل يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، من الأمر وقال في تصريحات تلفزيونية أمس إن «وقائع التحرش في المدارس المصرية تعد ظاهرة فردية، وإن معظم المدرسين يتمتعون بخلق عال»، مشيراً إلى «أن الإجراءات القانونية التي اتخذت ضد المدرس المتحرش تجعل أي شخص يفكر في تصرفاته».
وأكدت المحكمة الإدارية العليا في حكمها الصادر أمس، أن «اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الإسكندرية التي يترأسها محافظ الإسكندرية، بالإضافة إلى اللجنة الفرعية لحماية الطفولة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، لم تقم أي منهما بأي دور في حماية تلميذات المدرسة». ولفتت إلى أن «عدم ممارسة تلك اللجان لدورها الحقيقي، على أرض الواقع سوف تبقى نصوص قانون الطفل حبراً على ورق».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.