تشديد أفريقي على الحل السياسي في ليبيا بقمة «إسكات السلاح»

فكي دعا واشنطن لإزالة السودان من قائمة الإرهاب

قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا
قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا
TT

تشديد أفريقي على الحل السياسي في ليبيا بقمة «إسكات السلاح»

قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا
قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا

انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم (الأحد)، القمة العادية الثالثة والثلاثون للاتحاد الأفريقي التي تعقد في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا تحت عنوان «إسكات السلاح: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا».
ومن المتوقّع أن يكون إنهاء الصراع في ليبيا على رأس جدول أعمال القمة. وخلال القمة، ستتسلم جنوب أفريقيا رئاسة الاتحاد الأفريقي من مصر. فيما ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجلسة الافتتاحية للقمة.
وفي كلمته خلال افتتاح القمة، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، على «ضرورة الحل السياسي في ليبيا». كما دعا الولايات المتحدة إلى إزالة السودان من قائمة الإرهاب، مؤكداً على أن دول القارة قادرة على مشكلاتها بمساعدة الشركاء.
وأضاف فكي أن «القارة الأفريقية بحاجة ماسة إلى الحرية»، مشيراً إلى أن «التوترات في القارة الأفريقية تؤثر على الدول الأعضاء».
وفيما يتعلق بخطة السلام الأميركية، عبّر رئيس المفوضية الأفريقية عن خشيته من ألا تسهم الخطة في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وأبدى فكي «تضامن القارة الأفريقية مع الصين»، على خلفية تفشي فيروس «كورونا» الذي حصد أرواح أكثر من 800 شخص في الصين في غضون شهرين.
من جانبه، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن استعداد بلاده لاستضافة قمة أفريقية تكون مخصصة لبحث تشكيل قوة أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
ودعا السيسي إلى اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لنجاح هذه القمة. وقدَّم، في كلمته أمام قمة الاتحاد الأفريقي، بياناً مقتضباً بشأن الجهود التي قامت بها مصر خلال رئاستها للاتحاد، خلال العام الماضي، لافتاً إلى الجهود المبذولة لتحديث آلية عمل الاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق الأهداف وترشيد استخدام الموارد المالية. وأشاد بالتفاعل المثمر من جانب الدول الأعضاء مع مصر خلال رئاسة مصر للاتحاد. وقال إن «مصر ستظل داعماً أساسياً لتعزيز أطر العمل الأفريقي». وأضاف: «الطريق نحو أفريقيا التي نريدها لا يزال ممتداً... ولا بد من السير على ذلك الطريق بالعمل الجاد». وقال: «نحن على ثقة بإمكانية تغيير الواقع إلى مستقبل أفضل للقارة الأفريقية». وأشار إلى أن أبرز التحديات أمام أفريقيا تتمثل في «استمرار النزاعات وزيادة مخاطر الإرهاب والتطرف».



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.