1240 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت إلى سوريا خلال أسبوع

أنقرة أرسلت تعزيزات إضافية إلى نقاط المراقبة في إدلب

رتل عسكري تركي في محافظة إدلب السورية (أ.ب)
رتل عسكري تركي في محافظة إدلب السورية (أ.ب)
TT

1240 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت إلى سوريا خلال أسبوع

رتل عسكري تركي في محافظة إدلب السورية (أ.ب)
رتل عسكري تركي في محافظة إدلب السورية (أ.ب)

أرسلت تركيا، اليوم (الأحد)، اليوم، تعزيزات إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، فيما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول 1240 شاحنة وآلية عسكرية دخلت إلى الأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة «الأناضول» التركية بأن القافلة تضم تعزيزات جديدة تضم دبابات وذخائر، وتوجهت من قضاء ريحانلي في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا نحو نقاط المراقبة داخل إدلب، وسط إجراءات أمنية مشددة.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تركيا تواصل «بشكل غير مسبوق» إرسال الأرتال العسكرية إلى الأراضي السورية للانتشار وإنشاء نقاط جديدة في حلب وإدلب، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية». وكشف أنه، خلال الفترة من الثاني من فبراير (شباط) الحالي، وحتى مساء الأمس، وصلت أكثر من 1240 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحوي وتحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي.
وكان وفدان من تركيا وروسيا عقدا محادثات، أمس، في أنقرة لبحث التطورات في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وركزت المحادثات على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء على الأرض ودفع العملية السياسية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا أمهلت النظام السوري حتى نهاية فبراير (شباط) للانسحاب خلف نقاط المراقبة بإدلب، وهددت بأن الجيش التركي سيُضطَر بعد انقضاء المهلة لإجبارها على ذلك.
وكان ما لا يقل عن ثمانية من عناصر الجيش التركي قتلوا في قصف سوري في إدلب في وقت سابق من الشهر الحالي.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».