مسؤولون أميركيون يطالبون «تويتر» بتعليق حسابات إيرانية

مقر شركة {تويتر} في سان فرانسيسكو (غيتي)
مقر شركة {تويتر} في سان فرانسيسكو (غيتي)
TT

مسؤولون أميركيون يطالبون «تويتر» بتعليق حسابات إيرانية

مقر شركة {تويتر} في سان فرانسيسكو (غيتي)
مقر شركة {تويتر} في سان فرانسيسكو (غيتي)

كتبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزب الجمهوري إلى الرئيس التنفيذي لشركة «تويتر»، جاك دورسي، محذرة إياه من أن الشركة ستخضع لقانون العقوبات الأميركي إذا لم تُنهِ خدمتها للقادة الإيرانيين المحكوم عليهم، بمن فيهم المرشد علي خامنئي ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.
وقالت الرسالة: «في حين أن التعديل الأول (من الدستور الأميركي) يحمي حقوق حرية التعبير للأميركيين، ولا يجب أن يقوم موقع (تويتر) بفرض الرقابة على الخطاب السياسي للأميركيين، فإن خامنئي يتمتع بحماية من قانون الحقوق الأميركي».
وقال السيناتور تيد كروز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن خامنئي، وظريف، كلاهما تحت قائمة العقوبات الأميركية التي أقرتها إدارة ترمب. وقد انضم إلى كروز كل من السيناتور توم كوتون ومارشا بلاكبيرن وماركو روبيو. وقالت الرسالة أيضاً: «لقد أنشأت إدارة أوباما استثناء للخدمات البرمجية في الاتصالات القائمة على الإنترنت، بما في ذلك (المراسلة الفورية والدردشة والبريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية)، ما سمح للنظام الإيراني بنشر دعايته عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية مثل (تويتر). ومن المفارقات المثيرة للغضب، أن النظام لا يسمح لشعبه بالوصول إلى مثل هذه المنصات».
وأضافت الرسالة أن خامنئي يتمتع بحماية صفرية من وثيقة حقوق الولايات المتحدة، و«كزعيم الدولة الراعية للإرهاب في العالم والمسؤول المباشر عن قتل مئات المواطنين الأميركيين، فإنه وأياً من الشركات الأميركية التي تقدم له المساعدة تخضع بالكامل لقوانين العقوبات الأميركية». وأخطر البيت الأبيض بفحوى الخطاب، كما تم إرسال نسخة إلى الرئيس ترمب، والوزير منوشين، والنائب العام، ومحامي الولايات المتحدة في المقاطعة الشمالية لكاليفورنيا أندرسون.
وقاد السيناتور كروز المعركة في مجلس الشيوخ، وحمل الشركات التكنولوجية المسؤولية الكاملة أمام الشعب الأميركي، مضيفاً أنه يجب ألا تشارك الشركات الأميركية التي حصلت بالفعل على امتيازات خاصة بموجب القانون الأميركي في رقابة سياسية على المواطنين الأميركيين، بينما تقدم في الوقت نفسه خدماتها للأنظمة الوحشية المسؤولة عن قتل مئات الأميركيين. وانتقد شركة «تويتر» التي قررت حظر جميع الإعلانات السياسية من برنامجها، ومع ذلك ما زالت توفر لخامنئي ومسؤولي النظام الآخرين حسابات في «تويتر» لنشر الإرهاب دون رادع.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.