«فتح» و«حماس» تتفقان على لقاء خماسي للفصائل

أطفال فلسطينيون في شارع تغمره مياه الأمطار في بيت لاهيا بقطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون في شارع تغمره مياه الأمطار في بيت لاهيا بقطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT
20

«فتح» و«حماس» تتفقان على لقاء خماسي للفصائل

أطفال فلسطينيون في شارع تغمره مياه الأمطار في بيت لاهيا بقطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون في شارع تغمره مياه الأمطار في بيت لاهيا بقطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

اتفقت حركتا «حماس» و«فتح» على عقد لقاء خماسي مع فصائل فلسطينية تمهيداً لوصول وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة. وجاء الاتفاق بعد وصول اثنين من قياديي «فتح» إلى القطاع، وهما عضوا اللجنة المركزية للحركة إسماعيل جبر وروحي فتوح.
وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم إنه تم التوافق على عقد لقاء فصائلي خماسي لترتيب زيارة وفد منظمة التحرير إلى القطاع وبحث سبل تعزيز الوحدة الوطنية.
وأنهت زيارة قادة «فتح» أجواء من التوتر بين «فتح» و«حماس» بعد أن أجلت منظمة التحرير زيارة الوفد التي كانت مقررة الأسبوع الماضي من أجل مباحثات مع «حماس» لتجاوز الانقسام الحالي، بما يسمح أيضاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس نفسه بزيارة قطاع غزة لاحقاً. واتفق على ذلك بعد اتصال هاتفي جرى بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية الذي بادر إلى الاتصال بالرئيس الفلسطيني بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب «صفقة القرن»، ودعاه إلى لقاء فوري من أجل التصدي لخطة السلام الأميركية. وأكد عباس أنه وعد هنية بزيارة غزة.
وقال الناطق باسم «فتح» إياد نصر أمس إن هدف زيارة قادة الحركة إلى غزة هو تذليل العقبات أمام وصول وفد منظمة التحرير المرتقب إلى القطاع، مشيراً إلى وجود ترتيبات لعقد لقاء مع «حماس» والقوى الأخرى، ومؤكداً ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام لمواجهة الخطة الأميركية للسلام.
ورحبت «حماس» في قطاع غزة، بزيارة وفد من «فتح» إلى القطاع. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن «الشعب الفلسطيني وفصائله يجب أن توحد جهودها وتطور آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات المتعاظمة التي تمر بها القضية الفلسطينية» بعد إعلان خطة ترمب.



الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
TT
20

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، مساء الجمعة، بعدما انطلقت صافرات الإنذار في القدس ومناطق في وسط إسرائيل.

وأوضح الجيش، في بيان: «بعد انطلاق صافرات الإنذار قبل فترة قصيرة في عدد من مناطق إسرائيل، اعترض سلاح الجو صاروخاً أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطاب، مساء الثلاثاء، بالتصعيد إلى أعلى مستوياته ضد أميركا وإسرائيل تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة.

وكان ترمب أمر، السبت الماضي، بإطلاق حملة ضد الحوثيين، وتوعدهم بـ«القوة المميتة» لإرغامهم على وقف تهديد الملاحة، بعد أن هددت الجماعة باستئناف الهجمات على خلفية منع إسرائيل المساعدات عن غزة، وذلك قبل أن يعود نتنياهو للحرب مجدداً على القطاع.

وحمّل الرئيس الأميركي إيران المسؤولية عن هجمات الحوثيين البحرية ضد السفن والأصول الأميركية في البحر الأحمر، في حين قالت وزارة دفاعه إن العمليات لن تتوقف حتى يتوقف الحوثيون عن هجماتهم.

وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحوثيين بالقول إنه سيقضي عليهم، وكتب على منصته «تروث سوشيال»، الأربعاء، أن «أضراراً كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين وراقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجياً. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون أبداً على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تماماً».

وبثت القيادة المركزية الأميركية مشاهد لطائراتها في أثناء تدمير المسيّرات الحوثية، كانت واشنطن أكدت أن حملتها ضد الجماعة ستستمر أياماً وحتى أسابيع بهدف إرغام الجماعة على وقف هجماتها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي.

وغداة إطلاق الجماعة، الأربعاء، صاروخاً باليستياً فرط صوتي باتجاه إسرائيل، اعترفت وسائل إعلامها بتلقي العديد من الغارات في صعدة استهدفت مواقع في مديرية الصفراء بعد يوم من استهداف مواقع في مديرية مجز.