«الشارقة للكتاب» و«جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية» توقعان اتفاقية تعاون لتطوير قطاع المكتبات وإثرائه

خلال جولة في إحدى المكتبات البريطانية
خلال جولة في إحدى المكتبات البريطانية
TT

«الشارقة للكتاب» و«جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية» توقعان اتفاقية تعاون لتطوير قطاع المكتبات وإثرائه

خلال جولة في إحدى المكتبات البريطانية
خلال جولة في إحدى المكتبات البريطانية

في إطار الفعاليات الاحتفالية بالشارقة، العاصمة العالمية للكتاب 2019، وقعت «هيئة الشارقة للكتاب» ممثلة بإدارة «مكتبات الشارقة العامة» اتفاقية تعاون مع «جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية»، أول من أمس.
وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها التي تبرمها جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية مع جهة معنية بالمكتبات في الشرق الأوسط، وتهدف إلى «ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين الهيئتين في مختلف المجالات الحيوية ذات الصلة، بما يعزز الجهود نحو الارتقاء بقطاع المكتبات وخدمات المعلومات في إمارة الشارقة، ويحقق المصلحة والفائدة المشتركة لكلا الطرفين».
وقع الاتفاقية أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والبروفسورة جوديث برودي بريستون، رئيس «جمعية المكتبات والمعلومات»، بحضور نيك بول، المدير التنفيذي لـ«جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية»؛ وأيوب خان، رئيس «لجنة مشروع العمل الدولي للمكتبات»؛ وسو ويليامسن، مدير المكتبات بـ«مجلس الفنون ببريطانيا»؛ ومارسي هوبكنز، مدير المكتب الدولي في «المكتبة البريطانية».
ووفقاً للاتفاقية، ستتعاون «مكتبات الشارقة العامة» مع الجمعية «من أجل ترسيخ أفضل الممارسات لتطوير المعايير المهنية لقطاع المكتبات، وتعزيز أنظمة الاعتماد والجودة، إلى جانب تبادل الأفكار والآراء حول مختلف المؤتمرات الخاصة بالمكتبات، وإثراء التجارب المهنية للعاملين في هذا المجال، وتوسيع معارفهم وتطويرها، إضافة إلى استكشاف الفرص المحتملة لعقد شراكات استراتيجية في مجال النشر».
وبهذه المناسبة، قال العامري: «يمتلك قطاع المكتبات اليوم فرصاً كبيرة ليتنامى ويتطوّر، فهو واحد من القطاعات الذي يتسع ويحقق أهدافه المنشودة بهذا النوع من التعاونات والشراكات، فالمكتبات تتطلع بصورة متواصلة لتوسيع قاعدة بياناتها، خصوصاً في ظل التطور التقني المعاصر الذي ينعكس على سهولة الوصول للمادة العلمية والأرشيفية، وتتبنى (مكتبات الشارقة العامة) رؤية واضحة تنسجم مع توجهات المشروع الثقافي للإمارة».
بدورها، قالت إيمان بوشليبة، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة، «إن مكتبات الشارقة تتبنى استراتيجية واضحة في عقد الشراكات، وفتح باب التعاون مع مختلف مراكز المعرفة والتعلم في العالم، تعتمد فيها على مضاعفة مصادر المعلومات وتحويل المكتبات والمؤسسات العلمية العالمية بكل ما تشتمل عليه من مخطوطات، وكتب، ووثائق، إلى مراكز شريكة ومتعاونة مع (مكتبات الشارقة)».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.