ميغان ماركل يمكنها أن تجني 100 مليون دولار هذا العام

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - رويترز)
TT

ميغان ماركل يمكنها أن تجني 100 مليون دولار هذا العام

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيف - رويترز)

قال صاحب مكتب علاقات عامة إن ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري يمكنها أن تجني 100 مليون دولار هذا العام، إذا قبلت كل العروض التي تتلقاها، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكد سايمون هوك، وهو كندي يملك شركة العلاقات العامة «كوماند إنترتيمنت غروب»، أن وكالته «تغمرها عروض ضخمة للعمل مع الممثلة السابقة ميغان ماركل عقب تخليها هي وزوجها عن مهماتهما الملكية والسفر إلى كندا».
ولا يُعتقد أن هوك، وهو صديق مقرب من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، يمكنه تمثيل ميغان، لكنه أكد أن وكالته تلقت كثيراً من العروض للعمل مع زوجة الأمير البريطاني. وقال: «من الواضح أن وكالتنا قد غمرتها استفسارات بشأن ميغان»، مضيفاً أنها «عروض ضخمة».
والشهر الماضي، أصدر دوق ودوقة ساسكس إعلاناً يؤكد استقالتهما كأعضاء كبار في العائلة المالكة، وتعهدا أن يصبحا مستقلين مالياً. وقال هوك: «لا أستطيع أن أخبركم عدد العروض التي تلقيناها في الأسبوع الأول». وعندما سئل عن المبلغ الذي قد تكسبه ماركل هذا العام، أجاب: «إذا قبلت كل العروض، فستحصل على 100 مليون دولار». وأضاف: «لكنها لن تفعل ذلك... لن تشارك بإعلانات تجارية تقليدية، أو إعلانات لعطور. ستفعل أشياء تتعلق بنتفليكس».
ورأى هوك أنه من المرجح أن يتبع الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل نهج الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل. وقال: «ميغان من الممكن أن تؤلف كتاباً أو تنخرط في برنامج تلفزيوني وقد تدخل عالم الإنتاج».
ووقعت ميغان، التي عملت وأقامت في تورونتو لتصوير الفيلم الدرامي «سوتس»، على صفقة لوضع صوتها على أحد الأفلام مع شركة «ديزني» مقابل تبرع لجمعية خيرية تعنى بالأفيال.
من جهة أخرى، كشف الأمير هاري أنه بدأ العلاج قبل سبع سنوات للتغلب على «صدمة» فقدان والدته، وفق ما نقلته صحيفة «صن» البريطانية.
وورد أن دوق ساسكس (35 عاماً)، كشف هذه المعلومة في خطاب ألقاه في ميامي، وهو أول حدث يشارك فيه مع ميغان ماركل منذ استقالتهما من العائلة المالكة.
وتطرق هاري إلى كيفية بدئه للعلاج عندما كان عمره 28 عاماً بهدف تلقي المساعدة والتغلب على فقدان والدته الأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة عام 1997. وتحدث أيضاً عن أزمة تخليه عن مهماته الملكية قائلاً إنه لا يريد أن تواجه زوجته وابنه أرتشي ما مر به عندما كان صغيراً.


مقالات ذات صلة

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.