نحو نصف البريطانيين متفائلون بشأن مستقبل بلادهم بعد «بريكست»

مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)
مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)
TT

نحو نصف البريطانيين متفائلون بشأن مستقبل بلادهم بعد «بريكست»

مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)
مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشاركون في حدث احتفالي بساحة البرلمان في لندن (د.ب.أ)

أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من نصف البريطانيين يشعرون بالتفاؤل بشأن مستقبل المملكة المتحدة، بعد خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكد أكثر من نصف الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة إنهم «يشعرون بالإيجابية» بشأن مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير السابق ديفيد جونز: «يثبت ذلك ببساطة أن الناس صوتوا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي (في الانتخابات العامة المبكرة) بهدف البحث عن مستقبل أكثر إشراقاً».
وعند الساعة 11 من مساء يوم 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، انفصلت المملكة المتحدة رسمياً عن الاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات من الكفاح السياسي المرير.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ«لحظة الأمل، وهي لحظة اعتقد كثيرون أنها لن تأتي»، وقال إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف «يطلق العنان» لإمكانات المملكة المتحدة، لكنه حذر من أنه سيكون هناك مزيد من «المعوّقات في الطريق».
ودخلت بريطانيا الآن فترة انتقالية مدتها 11 شهراً مع الاتحاد الأوروبي، ستجري خلالها الحكومة محاولات لإبرام اتفاق تجاري قبل ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.