قتل 15 انقلابيا في الساحل الغربي، في الوقت الذي زادت فيه الخسائر الكبيرة التي تلقتها الميليشيات بمعاركها خلال الأيام الماضية، مع الجيش الوطني اليمني المدعوم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في مختلف جبهات القتال في اليمن، وأبرزها نهم (شرق صنعاء) والجوف (شمالا) والبيضاء (وسط) ومأرب (شمال شرقي البلاد).
وقتل الانقلابيون الـ15 بقصف مدفعي من قبل القوات المشتركة اليمنية استهدف تجمعا لهم في جبهة البرح، غرب تعز. ووفقا لـ«ألوية العمالقة» فإن «القذيفة التي أطلقتها مدفعية اللواء الرابع عشر عمالقة سقطت وسط تجمع كبير لميليشيا الحوثي وسقط على إثرها قتلى وجرى سحب جثثهم إلى مستشفيات البرح».
ومساء الخميس، استهدفت ميليشيات الانقلاب المستشفى السعودي الميداني والمستشفى الحكومي بمنطقة الجفرة في مفرق الجوف، وفقا لما أكده مصدر عسكري، إذ قال لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن «الميليشيا استهدفت المستشفيين بشكل متعمد وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ونجم عنه أضرار بالغة بأقسام المستشفيين ومنها (الطوارئ والرقود) وبعض الآليات المساندة للخدمات». موضحا أن «المستشفى السعودي الميداني بالجفرة يعد أحد أهم المستشفيات الميدانية التي تقدم خدماتها للمدنيين».
يأتي ذلك في الوقت الذي استهدفت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، مدرسة للبنات والأحياء السكنية في مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، في إطار استمرار الميليشيات الحوثية في خروقاتها اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء السكنية والمنشآت التعليمية في مختلف مديريات المحافظة.
وقال مصدر محلي في التحيتا، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية الذراع الإيرانية في اليمن قصفت الأحياء السكنية ومدرسة أروى للبنات في مديرية التحيتا، بقذائف الهاون الثقيل عيار 120 بشكل هستيري، وأن قذيفتين من مدفعية الهاون الثقيل للميليشيات الحوثية تساقطت بالقرب من مدرسة أروى للبنات في المديرية».
وعلى الصعيد الميداني، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة في محافظة الجوف، الجمعة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الانقلاب، تكبدت فيها ميليشيات الانقلاب خسائر بشرية بما فيها قيادي ميداني.
وخلال اليومين الماضيين، تكبدت ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة بمعاركها مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في الساحل الغربي وفي نهم والجبهات الغربية لمحافظة الجوف.
ودكت مدفعية الجيش الوطني تجمعات للانقلابيين في منطقة المحزمات، القريبة من سلسلة جبال الجرشب، بالتزامن مع استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بعدد من الغارات، آليات عسكرية قتالية تابعة للانقلابين في المنطقة نفسها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، شنت هجوماً على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الجرشب مجزر، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع أهمها الحمراء المقطوعة والتباب الشرقية للمحزمات»، مؤكدا أن «المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات بينهم القيادي المكنى (أبو العباس)»، فيما استعاد أبطال الجيش كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وفي السياق، أفادت مصادر نقلت عنها «العربية» الجمعة، بمقتل قيادات حوثية تلقوا تدريبات سابقا في إيران إثر ضربات طيران التحالف، الخميس، استهدفت مواقعهم في المحزمات بمحافظة الجوف.
وذكرت أن «استهدف عربة مدرعة كانت تقل عددا من قيادات من الميليشيات الحوثية ممن تلقوا تدريبهم في إيران من مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وهم: إياد يحيى الأحمد العياني، ونصار سلمان أحمد الحماس، وعلي يحيى علي مفرح العياني، ومحمد أحمد رافع العياني، وصادق صالح مفرح العياني».
وأفادت معلومات أيضا «بمقتل القيادي الحوثي مراد الحباري المكنى (أبو ليث)، مع 9 من مرافقيه في مواجهات بين قوات من الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في محافظة الجوف شمال اليمن»، فيما أوضحت مصادر عسكرية أن «الحباري ينتمي إلى منطقة أرحب شمال صنعاء، وقتل خلال صد الجيش لهجوم الميليشيات تكبدت خلاله عشرات القتلى والجرحى».
إلى ذلك، أفادت مصادر بضبط الشرطة العسكرية في تعز، مساء الخميس، شحنة أسلحة خفيفة في المدخل الغربي لمدينة تعز، كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة تعز، قادمة من مناطق سيطرة الانقلابيين.
مقتل 15 انقلابياً في الساحل الغربي... وشرطة تعز تضبط أسلحة
الانقلابيون استهدفوا مستشفيين في الجوف ومدرسة للبنات في الحديدة
مقتل 15 انقلابياً في الساحل الغربي... وشرطة تعز تضبط أسلحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة