الاقتصاد الأميركي يضيف 225 ألف وظيفة في يناير

الاقتصاد الأميركي يضيف 225 ألف وظيفة في يناير
TT

الاقتصاد الأميركي يضيف 225 ألف وظيفة في يناير

الاقتصاد الأميركي يضيف 225 ألف وظيفة في يناير

كشفت وزارة التجارة الأميركية أن اقتصاد الولايات المتحدة أضاف 225 ألف وظيفة في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وظل معدل البطالة عند 3.6 في المائة، كما ارتفعت الأجور بنسبة 3.1 في المائة عن العام السابق، وهي نسبة أعلى من الزيادة السنوية التي تحققت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتي بلغت 3 في المائة. وبلغ إجمالي الوظائف الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حوالي 211 ألف وظيفة شهريا في المتوسط، و2.096 مليون وظيفة في عام 2019 بأكمله.
وارتفع متوسط الدخل بالساعة بمقدار 7 سنتات الشهر الماضي، ليصل إلى 28.44 دولار. كما ارتفعت الأجور بنسبة 3.1 في المائة عن العام السابق. ويعد نمو الأجور أحد العوامل التي تؤثر على رغبة الأميركيين في البحث عن عمل. ومعروف تاريخيا أن تراجع البطالة لا يؤدي بالضرورة إلى تسارع نمو الأجور.
كما ارتفعت حصة الأميركيين العاملين أو الباحثين عن عمل في يناير إلى 63.4 في المائة، مقارنة بنسبة 63.2 في المائة في ديسمبر (كانون الأول). وظل معدل مشاركة القوى العاملة ثابتاً في السنوات الأخيرة، على عكس توقعات الاقتصاديين.
تشير هذه البيانات، التي صدرت أمس، إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة ما زال قادرا على دفع النمو الاقتصادي في عام 2020. واستمرار حالة التوسع التي يشهدها الاقتصاد منذ أحد عشر عاما. ومن المتوقع أن يساعد سوق العمل القوي في دفع الاقتصاد الأوسع نطاقاً، والذي ظل يتوسع بوتيرة معتدلة مع اقتراب نهاية 2019.
وترك مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي دون تغيير في اجتماعه الأسبوع الماضي، بعد خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات في العام الماضي. وقال إنه يتبع نهج الانتظار والترقب في خطواته التالية مع التركيز على التجارة والاستثمار التجاري والنمو العالمي.
وعلى الرغم من ظهور بعض المخاطر الجديدة التي تتعلق بقطاع التصنيع في الولايات المتحدة، فإن الاقتصاد بشكل عام تمكن من الحفاظ على زخم النمو. وبينما خفضت الشركات المصنعة الوظائف في شهر يناير، أضافت صناعات البناء والرعاية الصحية والنقل والتخزين وظائف جديدة بوتيرة قوية. وكانت شركة بوينغ قد أوقفت إنتاج طائرة 737 ماكس المضطربة، ومثل ذلك عائقا كبيرا أمام قطاع التصنيع، ومن المتوقع أن يخفض النمو الاقتصادي في الربع الأول. كما يمكن أن يؤثر تفشي فيروس كورونا، الذي نشأ في الصين، على قطاع التصنيع العالمي.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.