السودان يحل مجلس إدارة البنك المركزي ضمن حزمة قرارات

TT

السودان يحل مجلس إدارة البنك المركزي ضمن حزمة قرارات

أصدرت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال بالسودان، عدداً من القرارات الخاصة بتكوين لجان فرعية واسترداد ممتلكات، وحل مجالس إدارات عدد من البنوك والمؤسسات، بينها البنك المركزي، وإعفاء مديري عدد من البنوك والمؤسسات.
وأعلن الناطق الرسمي باسم اللجنة، صلاح مناع، في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة مساء الخميس، عن استرداد ممتلكات منظمة «معارج للتنمية» و«مجمع النور»، التي شملت عدداً من الأراضي والمباني والسيارات، على أن تؤول ملكيتها لوزارة المالية.
وأوضح مناع، أن اللجنة أصدرت قراراً بحل مجالس إدارات البنك المركزي، وبنك العمال، وبنك الثروة الحيوانية، ومصرف البلد، والمصرف السعودي، وبنك الأسرة، ومصرف الادخار. وأضاف أن اللجنة أصدرت قراراً بإعفاء مديري بنوك العمال، والبلد، والثروة الحيوانية، والنيلين، والعقاري، والسعودي السوداني، ومصرف المزارع، ومصرف التنمية الصناعية.
كما أعلنت اللجنة عن حل مجالس إدارات صندوق ضمان الودائع، والوكالة الوطنية للتمويل، وشركات «شهامة، والأقطان، وسودابست، والصمغ العربي»، والصندوق القومي للمعاشات، بجانب إنهاء خدمة مديري كل من صندوق ضمان الودائع، وشركات: سودابست، والأقطان، والصمغ العربي.
وأصدرت اللجنة قراراً بتكوين لجان فرعية لها بكل الولايات، برئاسة والي الولاية، ولجنة لكل محلية بولاية الخرطوم، على أن ترفع تلك اللجان تقاريرها للجنة المركزية. وفيما يخص المؤسسات الإعلامية التي أوقفتها اللجنة، قررت اللجنة تعيين مفوض منها للإشراف على إدارتها لتمكينها من معاودة نشاطها والحفاظ على حقوق العاملين بها.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن معالجة قضايا التهميش وتحقيق التنمية المتوازنة في كل ولايات السودان، تمثل أهم مداخل تحقيق السلام المستدام في ربوع الوطن.
وأشاد حمدوك خلال لقائه بمجلس الوزراء، الخميس، مع وفد من قيادات الإدارة الأهلية لكل ولايات شرق السودان، بالدور الذي ظلت تضطلع به الإدارة الأهلية في حلحلة المشاكل والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
ونوّه بالمساعي المقدرة التي تبذلها قيادات الإدارة الأهلية لتحقيق السلام المجتمعي ودعم وتعزيز التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية كافة بالمنطقة، مؤكداً اهتمام الحكومة بمعالجة التحديات كافة التي تواجه شرق السودان، ولا سيما أن للشرق وضعيته الخاصة.
من جانبه، أكد الوفد دعمه مفاوضات السلام الجارية بجوبا، مشيداً بالجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تحقيق السلام والاستقرار بالسودان.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.