مطعم ينضم لموسوعة غينيس... والسبب مخفوق الحليب

مطعم ينضم لموسوعة غينيس... والسبب مخفوق الحليب
TT

مطعم ينضم لموسوعة غينيس... والسبب مخفوق الحليب

مطعم ينضم لموسوعة غينيس... والسبب مخفوق الحليب

اختارت موسوعة غينيس للأرقام القياسية مطعما في جنوب أفريقيا لينضم لها بعد تقديمه أكبر عدد من أنواع مخفوق الحليب.
ويقدم مطعم (غيبسونس جورميه برجرز آند ريبس) 207 أنواع من مخفوق الحليب (ميلك شيك) في قائمته لإرضاء جميع الأذواق.
وأوضحت وكالة رويترز أن المطعم يقع في منطقة فيكتوريا آند ألفريد الساحلية في كيب تاون ويقدم تشكيلة كبيرة من مخفوق الحليب بنكهات فريدة، تتراوح بين شوكولاته النوتيلا وجبن المسكربوني الإيطالي وكعك جبن أوريو كما يقدم أصنافا تقليدية أيضا.
ويوفر المطعم خيارات خالية من الدهون وأخرى ملائمة للكبار فقط لاحتوائها على الكحول.
وقال إيان هافون أحد الملاك: «عندما فتحنا المطعم في البداية كان لدينا نحو 40 صنفا من مخفوق الحليب، ولأن الإقبال عليها كبير أصبحت 100 ثم 150 ثم 200 حتى وصلنا إلى 207، لذلك حدث هذا في غضون أكثر من خمسة أعوام».
وأضاف: «نبيع الكثير من مخفوق الحليب دائما ونبتكر دوما نكهات جديدة».
وقال مارسيل براون، الذي يزور المطعم لأول مرة، إنه شاهد إعلانا على موقع «فيسبوك» بشأن إدراج المطعم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وقرر أن يزوره بنفسه.
وأضاف: «تجاوز توقعاتي بكثير لدرجة أنني سأعود مجددا بأسرع ما يمكن لتجربة جميع أصناف مخفوق الحليب قدر المستطاع لأنها تبدو مدهشة».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.