السيستاني يدعو لحكومة عراقية تحظى بثقة الشعب

علي السيستاني (أرشيفية)
علي السيستاني (أرشيفية)
TT

السيستاني يدعو لحكومة عراقية تحظى بثقة الشعب

علي السيستاني (أرشيفية)
علي السيستاني (أرشيفية)

ندد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، اليوم (الجمعة)، بالعنف الذي أودى بحياة محتجين في مدينة النجف جنوب البلاد، هذا الأسبوع، وقال إن أي حكومة عراقية جديدة يجب أن تحظى بثقة الشعب ومساندته.
ووفقا لوكالة «رويترز» للأنباء، دعا السيستاني قوات الأمن العراقية لحماية المحتجين السلميين من المزيد من الهجمات.
وجاءت تصريحات السيستاني على لسان ممثله خلال صلاة الجمعة في مدينة كربلاء.
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، كلف، في أول فبراير (شباط)، محمد توفيق علاوي، وزير الاتصالات الأسبق، بتشكيل حكومة جديدة، غير أن المتظاهرين يرفضون ذلك، ويريدون تكليف سياسي مستقل لم يتولّ منصباً وزارياً من قبل.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».