ارتفعت نسبة الفقر في بريطانيا في صفوف العاملين على الرغم من تسجيل البطالة أدنى معدلاتها في 45 عاماً، كما أعلنت مؤسسة اجتماعية اليوم (الجمعة)، داعية الحكومة إلى التحرك.
وجاء في بيان لـ «مؤسسة جوزف راونتري»: «على الرغم من زيادة نسبة التوظيف، فإن الفقر بين العاملين ارتفع أيضاً لأن أجور الناس وساعات العمل غالباً ما لا تكون كافية».
وكشف تقرير المؤسسة حول وضع الفقر في المملكة المتحدة أن الفقر ارتفع بالنسبة للأطفال والمتقاعدين في السنوات الخمس الماضية. وفي المجموع، فإن 14 مليون شخص في المملكة المتحدة يعيشون في فقر.
وأضاف التقرير، الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن شخصاً واحداً يعتبر في فقر إذا كان مدخوله أقل من 60 في المائة من معدل ما تكسبه الأسرة بعد احتساب كلفة الإسكان.
وقالت المؤسسة إن «الحكومة الجديدة لديها فرصة لإحراز تقدم تاريخي وتمكين الناس من الارتقاء بالمستوى حقاً». وأضافت المديرة التنفيذية للمؤسسة كلير إينسلي: «أحرزنا كأمة تقدما في السابق ويمكننا وعلينا القيام بذلك مجددا مع هذه الحكومة الجديدة وتسوية جديدة بعد بريكست».
في موازاة ذلك، أظهرت أرقام رسمية أن نسبة البطالة في بريطانيا بلغت 3.8 في المائة، في أدنى معدلاتها منذ العام 1975. غير أن «مؤسسة جوزف راونتري» قالت إن 56 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في فقر ينتمون إلى عائلة بريطانية تعمل، مقارنة بـ 39 في المائة قبل 20 عاماً.
مؤسسة اجتماعية تحذّر من ارتفاع نسبة الفقر في بريطانيا
مؤسسة اجتماعية تحذّر من ارتفاع نسبة الفقر في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة