دعا بيان يحمل توقيع عشرات الناشطين السياسيين في المنفى إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية الإيرانية، وحضّ البيان المواطنين الإيرانيين على الانضمام إلى حملة المقاطعة.
وأطلق الناشطون تسمية «اسفند بلا أصوات» على حملة المقاطعة «الفعالة والهادفة»؛ بحسب أجزاء وردت على موقع «زيتون» المقرب من الإصلاحيين. وقال البيان إن حملة المقاطعة «فرصة مناسبة لاستمرار الاحتجاجات وتنظيمها للتحول إلى حركة هادفة وشاملة». و«اسفند» هو الشهر الثاني عشر والأخير في التقويم الهجري الشمسي الذي يعدّ التقويم الرسمي الإيراني، وهو الشهر الذي يشهد عادة تنفيذ الانتخابات التشريعية.
وتابع البيان أن «الانتخابات الاستعراضية المقرر إجراؤها تأتي في وقت اتضح فيه مصير 70 في المائة من الدوائر الانتخابية مسبقاً بهندسة جهاز ولاية الفقيه و(مجلس صيانة الدستور) والقوات العسكرية والأمنية، دون أي تنافس ذي مغزى بين أجنحة السلطة».
وشدد البيان، الذي وقعه 164 ناشطاً، على أنه لا صلة بين الانتخابات و«السيادة الوطنية وتمثل الأمة الإيرانية». وتابع أن «المشاركة في الانتخابات بشكل غير مباشر، تجاهل لدماء احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، وقلة احترام للأشخاص الذين فارقوا الحياة في إسقاط الطائرة، ودعم للاستبداد الديني لتعويض المشروعية التي خسرها».
وطرحت حملة المقاطعة 7 شعارات و5 مقترحات في إطار الدعوة الموجهة إلى الإيرانيين للانضمام إليها. ومن الشعارات: «مقاطعة الانتخابات... محاربة التمييز»، و:«الحرية والعدالة... لا لشبه الانتخابات»، و:«متحدون نقول لا للانتخابات الاستعراضية»، و:«مقاطعة الانتخابات... استمرار الاحتجاجات».
ناشطون في المنفى يطلقون حملة لمقاطعة الانتخابات
ناشطون في المنفى يطلقون حملة لمقاطعة الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة