موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- مظاهرات فرنسية للاحتجاج على إصلاحات قانون المعاشات
باريس - «الشرق الأوسط»: أعلن برج إيفل، أمس الخميس، أنه سوف يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب إضراب مقرر؛ حيث تستعد النقابات المتشددة ليوم آخر من الاحتجاجات على خطط إصلاح المعاشات. ويشار إلى أن مشروعات القوانين هذه مقترحة لكي تحل خطة واحدة للمعاشات محل عدة خطط مطروحة حالياً أمام الجمعية الوطنية. وقدمت المعارضة اليسارية نحو 19 ألف تعديل، في محاولة لإلغاء الإصلاحات الجديدة. ويقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن النظام الجديد سوف يكون أكثر عدالة؛ حيث إن جميع إسهامات المعاشات سوف تؤدي لمستوى الدخل نفسه، مضيفاً أن نظاماً واحداً سوف يكون أكثر ملاءمة لوظائف حديثة كثيرة. ولكن النقابات تخشى أن يضطر الإصلاح معظم المواطنين للعمل لفترات أطول كثيراً في قطاعي النقل العام والصحة، كما أنه ربما يفاقم من سوء حالة الحقوق الخاصة بالمعاشات، بالنسبة للذين يعانون من فترات من الفقر أو البطالة.

- أستراليا في الموجة الأولى لاتفاقات التجارة البريطانية ما بعد «بريكست»
كانبيرا - «الشرق الأوسط»: ذكر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن أستراليا سوف تكون بين الموجة الأولى من اتفاقات التجارة الحرة، التي تحاول بلاده تأمينها الآن، نظراً لخروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال راب في أول زيارة خارجية له ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست): «لاستغلال الفرص الهائلة في الاقتصادات الصاعدة للمستقبل، والكثير منها موجود في منطقة المحيط الهادي الهندي وهو السبب في أن هذه المنطقة مركزية للغاية لطموحاتنا كدولة، بينما نغادر الاتحاد الأوروبي». يمكث راب في أستراليا يومين، ثم يزور اليابان وسنغافورة وماليزيا، في إطار مبادرة «بريطانيا العالمية» عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني). وقال: «نأمل أن تكون أستراليا جزءاً من الموجة الأولى من الصفقات ذات الأولوية القصوى التي نسعى لها». وبريطانيا هي ثامن أكبر شريك اقتصادي لأستراليا؛ حيث تقدر التجارة الثنائية بـ9.‏26 مليار دولار أسترالي (1.‏18 مليار دولار أميركي) في عام 2018. بحسب وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية.

- وزير مالية اسكوتلندا يستقيل بسبب تداوله رسائل نصية مع صبي
لندن - «الشرق الأوسط»: تقدم وزير مالية اسكوتلندا ديريك ماكاي (42 عاماً) باستقالته، أمس الخميس، عقب الكشف عن تداوله رسائل نصية «غريبة» مع صبي يبلغ من العمر 16 عاماً. وجاء نبأ الاستقالة قبل ساعات من إعلان ديريك عن موازنة الحكومة الاسكوتلندية كما كان مقرراً. ونشر ماكاي اعتذاراً، قال فيه إنه «يتحمل المسؤولة كاملة» عن «أفعاله الصبيانية». وأضاف أنه تقدم باستقالته عقب التحدث مع رئيسة الوزراء نيكولا ستيرجن، التي أخبرته أن تصرفه لم يتوافق مع المعايير المطلوبة. وأفادت التقارير الإخبارية بأن ماكاي الذي أعلن أنه مثلي عام 2013، تبادل 270 رسالة نصية مع الصبي خلال نحو ستة أشهر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».