المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب
TT

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يضرّ بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية، داعياً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى التراجع عن الخطوة.
جاء رد فعله ذلك على خلفية لقاء البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أوغندا، الاثنين الماضي.
وقال المهدي في مؤتمر صحافي في دار حزبه بأم درمان، اليوم (الخميس)، إن صفقة القرن أغلقت الباب أمام تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، وجعلت الأمر مستحيلاً. وأضاف: «الحديث عن أن إسرائيل ستساعد في رفع العقوبات عن السودان (وهم كبير)».
وأوضح المهدي أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بيد الكونغرس لا الإدارة الأميركية. وأشار إلى أن الوضع الدستوري الانتقالي الحالي في البلاد لا يسمح بالمبادرات الفردية، وأن الفترة الانتقالية ليست محل القرارات الخلافية.
وقال المهدي إن الوقت ليس مناسباً لمناقشة قضية إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».