المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب
TT

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يضرّ بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية، داعياً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى التراجع عن الخطوة.
جاء رد فعله ذلك على خلفية لقاء البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أوغندا، الاثنين الماضي.
وقال المهدي في مؤتمر صحافي في دار حزبه بأم درمان، اليوم (الخميس)، إن صفقة القرن أغلقت الباب أمام تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، وجعلت الأمر مستحيلاً. وأضاف: «الحديث عن أن إسرائيل ستساعد في رفع العقوبات عن السودان (وهم كبير)».
وأوضح المهدي أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بيد الكونغرس لا الإدارة الأميركية. وأشار إلى أن الوضع الدستوري الانتقالي الحالي في البلاد لا يسمح بالمبادرات الفردية، وأن الفترة الانتقالية ليست محل القرارات الخلافية.
وقال المهدي إن الوقت ليس مناسباً لمناقشة قضية إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».