الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق تحقق نجاحاً باهراً

الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق تحقق نجاحاً باهراً
TT

الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق تحقق نجاحاً باهراً

الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق تحقق نجاحاً باهراً

> اختتمت الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق فعالياتها بنجاح كبير. وحقق المهرجان هذا العام أرقاماً مذهلة جعلته في مصاف مهرجانات التسوّق الأكبر في العالم، حيث شهد الحدث خمسة أسابيع من التخفيضات، و38 يوماً من الفعاليات، و912 ساعة من الصفقات والحفلات والفعاليات والتجارب الاستثنائية.
وشهدت دبي خلال الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق 3847 فعالية، منها 2059 فعالية مجانية، وشارك 440 فناناً خلال هذه الفعاليات، منهم 197 فنانا ترفيهيا متجوّلا. وشهد المهرجان تخفيضات مذهلة على 1.000 علامة تجارية في 4000 متجر، بالإضافة إلى 28 صفقة ضمن مفاجآت مهرجان دبي للتسوّق، والتي قدّمت صفقة حصرية في متجر واحد ليوم واحد، وتم الكشف عن هذه الصفقات قبل 24 ساعة من توفرها.
وكان عشّاق الموسيقى على موعد مع 183 حفلاً غنائياً خلال المهرجان، منها 167 حفلاً مجانياً، وطربت الجماهير الحاضرة خلال هذه الحفلات الغنائية على أنغام 10490 أغنية. ومن أبرز الأغنيات التي شهدها المهرجان أغنية «دبي كوكب آخر»، التي أداها سندباد الأغنية العربية راشد الماجد بمناسبة الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق، وتعد هذه الأغنية امتداداً لأغنية دبي دانة الدنيا.
وتألقت الدورة الـ25 من المهرجان من حيث حجم الجوائز التي قدمتها، حيث بلغت قيمتها أكثر من 50 مليون درهم فاز بها 8818 شخصاً تغيرت حياة معظمهم على أثرها. وشملت الجوائز 87 سيارة، و3096 جائزة ذهبية، بالإضافة إلى مبالغ نقدية وغيرها من الجوائز.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.