مطاط إندونيسيا يعاني ضغوط «كورونا»

TT

مطاط إندونيسيا يعاني ضغوط «كورونا»

بدأ المنتجون في إندونيسيا يشعرون بالضيق بسبب الانخفاض الحاد في سعر المطاط، الذي يمثل بنداً رئيسياً في قائمة الصادرات الإندونيسية، وذلك في أعقاب تفشي فيروس «كورونا» المتحوّر الجديد في الصين.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» الإندونيسية، أمس الأربعاء، أن سعر المطاط انخفض من 9200 روبية (0.67 دولار أميركي)، إلى 7200 روبية (0.52 دولار) للكيلوغرام الواحد خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب تداعيات تفشي الفيروس على التجارة بين إندونيسيا والصين.
وقال سيامسوريزال، رئيس وكالة «برابوموليه» الزراعية، إن انخفاض أسعار المطاط سببه تفشي فيروس «كورونا» في الصين، الذي ترك آثاره على الواردات والصادرات. وأضاف أن «صادرات المطاط إلى الصين (انخفضت)».
ورفض سيامسوريزال التنبؤ بالفترة التي قد يستغرقها هذا الوضع، وقال إنه يأمل في أن يتم احتواء تفشي الفيروس قريباً، بحيث يمكن لأسعار المطاط أن تعود إلى «طبيعتها»، مع اعتبار أي سعر أقل من 10 آلاف روبية لكل كيلوغرام «أمراً غير طبيعي».
وكان رودي أربيان، رئيس قسم معالجة وتسويق المنتجات الزراعية في «وكالة سومطرة الجنوبية الزراعية»، أشار في وقت سابق إلى أن الصين كانت أكبر مشتر للمطاط في العالم.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.