تعرف على «مينا»... نظام حوار صوتي من «غوغل» يحاكي المحادثات البشرية بدقة عالية

صورة تخيلية لـ«غوغل مينا»
صورة تخيلية لـ«غوغل مينا»
TT

تعرف على «مينا»... نظام حوار صوتي من «غوغل» يحاكي المحادثات البشرية بدقة عالية

صورة تخيلية لـ«غوغل مينا»
صورة تخيلية لـ«غوغل مينا»

كشفت شركة «غوغل» عن برنامج حوار ذكي جديد أسمته «مينا» Meena يحاكي الحوارات البشرية بدقة عالية، ويلقي بعض الدعابات. ويأتي هذه الكشف في بحث تقول الشركة فيه إن لديها أكثر برامج الحوار الآلية ذكاء على الإطلاق؛ حيث يستطيع إجراء حوارات شبه مماثلة للحوارات مع البشر.
وأجرت الشركة قياساً لأداء برامج الحوار الحالية من حيث الإجابة على الأسئلة المتكررة (الاتزان) والبقاء في الفكرة نفسها مع مرور الوقت (الترابط)، وكانت نسبة المحادثات البشرية 86 في المائة، بينما بلغت نسبة «مينا» 79 في المائة، وبلغت نسب البرامج الأخرى 56 في المائة لبرنامج «ـMitsuku» والنسبة نفسها لبرنامج «Cleverbot»، بينما وصلت نسبة «DialoGPT» إلى 48 في المائة، بينما حصل برنامج «XiaoIce» على نسبة 31 في المائة. ويستطيع برنامج «مينا» القيام بذلك بفضل تسليحه بـ2.6 مليار متغيّر، ونصوص بحجم 341 غيغابايت، مأخوذة من الشبكات الاجتماعية ليتعلم منها.
ويأتي هذا البرنامج في ظل تركيز الشركات على تقديم مساعدات شخصية ذكية قادرة على إجراء المحادثات بدقة عالية، تشابه المحادثات البشرية، وتجعل المستخدمين يرغبون باستخدامها وشراء منتجات تسمح بتكاملها في الأمور اليومية.
ويمكن تطوير «مينا» ليصبح مدرساً رقمياً للغات الأجنبية، وتقديم شخصيات أكثر ذكاء في الألعاب الإلكترونية، أو سكرتيراً رقمياً للشركات يجيب على المكالمات الواردة وأسئلة متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، ويسجل الملاحظات، ويجيب على أسئلة الحضور في الاجتماعات، إلى جانب قدرته على المساعدة في خدمات إيصال الأطعمة وطلبات السيارات وحجوزات السينما والفنادق، والعمل مذيعاً للحوارات التلفزيونية، وغيرها. هذا، وكشفت دراسة بريطانية أن المساعدات الصوتية الشخصية تخفف من وحدة المسنين الذين يعيشون وحدهم.
ويبقى على الشركة تطوير شخصية للبرنامج والسماح للمستخدم بتغييرها من شخصية فكاهية إلى جِدّية أو متزنة أو متهورة، وغيرها. ويجب كذلك جعلها تبحث عن المعلومات وتقدم الإجابات من مصادر موثوقة عوضاً عن نشر المعلومات غير الدقيقة، وعدم التحيّز لفكر معين. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج غير متوافر للتحميل، وهو قيد التطوير، ولا يوجد موعد محدد لإطلاقه.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

تكنولوجيا صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
علوم نظّم بعض موظفي «غوغل» اعتصامات في مكتبين للشركة منتقدين مشروع «نيمبوس» في أبريل الماضي

«غوغل» قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان بسبب عقدها التقني مع إسرائيل

ظلّت شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» تدافع عن صفقتها مع إسرائيل أمام الموظفين الذين يعارضون تزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا، ولكنها كانت تخشى أن يضر…

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.