الغنوشي: حكومة تونس المقبلة قد لا تنال ثقة البرلمان

قال إن اختيار الرئيس للفخفاح «لم يكن الأفضل»

الغنوشي: حكومة تونس المقبلة قد لا تنال ثقة البرلمان
TT

الغنوشي: حكومة تونس المقبلة قد لا تنال ثقة البرلمان

الغنوشي: حكومة تونس المقبلة قد لا تنال ثقة البرلمان

قال راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الإسلامي ورئيس البرلمان التونسي اليوم الأربعاء إن الحكومة المقبلة لن تنال ثقة البرلمان إذا لم يشارك فيها حزب قلب تونس، الذي يقوده قطب الإعلام نبيل القروي، فيما يبدو أنه تصعيد للأزمة السياسية في البلاد.
وكان رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، الذي طلب منه الرئيس قيس سعيد تشكيل الحكومة، قد قال إنه سيشكل ائتلافا متجانسا مع قيم الثورة، موضحا أنه لا يرى أحزابا أخرى من بينها قلب تونس، وهو القوة الثانية في البرلمان، ضمن حكومته.
ومن شأن تصريحات الغنوشي أن تعرقل جهود تشكيل الحكومة، التي قد تلقى نفس مصير حكومة الحبيب الجملي، التي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان الشهر الماضي.
وإذا فشل الفخفاخ في نيل الثقة في البرلمان هذا الشهر، فإنه من الممكن أن يحل رئيس البلاد البرلمان، ويدعو إلى انتخابات مبكرة، مما قد يطيل أمد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. لكن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، يوسف الشاهد، قال إن إجراء انتخابات مبكرة ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد.
وفي أول انتقاد علني للرئيس سعيد، قال الغنوشي في حوار بثه راديو «موزاييك إف إم» المحلي إن اختيار الرئيس للفخفاح لم يكن الأفضل.
وتطالب النهضة بتشكيل حكومة وحدة تضم كل الأحزاب، ومن بينها قلب تونس. وتقول إن مهمة رئيس الحكومة المكلف تنحصر في تقوية الحكومة وليس تقوية المعارضة. لكن الفخفاخ قال إنه مصر على موقفه ويحاول إقناع حركة النهضة بذلك.
تجذر الإشارة إلى أن حزب «قلب تونس» سبق أن أعلن عن دعمه لتشكيل حكومة وحدة وطنية في خطوة لإنهاء المسار المتعثر لمفاوضات رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ.
ويأتي إعلان الحزب، الذي حل ثانيا في الانتخابات التشريعية، عقب اجتماع مجلسه الوطني، أول من أمس، ردا على قرار استبعاده من الفخفاخ في مشاورات تشكيل الحكومة. كما ينادي بحكومة وحدة وطنية أيضا الحزب الأول حركة النهضة، فيما طالب أيضا حزب حركة «تحيا تونس» بأن تشمل المشاورات أكبر عدد ممكن من الأحزاب، بهدف ضمان حزام سياسي واسع للحكومة المقترحة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».