ترمب: الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يعتقد الناس»، وإنه يخطط لمنح وسام الحرية الرئاسي لمضيف البرامج الحوارية المحافظ راش ليمبوف، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مأدبة غداء استمرت ساعتين تقريباً مع مذيعي التلفزيون في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، بحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وتحدث الرئيس باستفاضة عن ليمبوف، الذي قال يوم الاثنين إنه يعالج من سرطان الرئة المتقدم. وأثنى الرئيس على المذيع على «تويتر» باعتباره «نجماً رئيسياً» و«رجلاً عظيماً».
ومن المعتاد أن يقوم الرئيس بدعوة مراسلي ومذيعي القنوات التلفزيونية إلى البيت الأبيض لتناول غداء غير رسمي في يوم خطاب حالة الاتحاد لمنحهم فكرة عما يعتزم مناقشته.
وجاء تعليق الرئيس بشأن إيران بعد أن سأله أحد الحضور عن مدى قرب الولايات المتحدة من خوض الحرب مع إيران في وقت سابق من هذا العام، بعد أن قتلت واشنطن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وردت إيران بقصف صاروخي على القواعد العراقية التي تضم القوات العسكرية الأميركية والقوات المتحالفة معها. ولم ينتج عن القصف الإيراني أي وفيات.
ولم يوضح ترمب السبب وراء قوله إن الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد».
وكرر الرئيس أيضاً تعليقاته السابقة التي تصف إصابات الرأس التي تعرض لها الجنود الأميركيون بسبب القصف الإيراني؛ حيث أخبر الصحافيين أنه رأى إصابات أسوأ.
وقال الشهر الماضي إن إصابات الرأس لم تكن «خطيرة للغاية»، ما أثار ردود فعل غاضبة من المحاربين القدامى.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.