ترمب: الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يعتقد الناس»، وإنه يخطط لمنح وسام الحرية الرئاسي لمضيف البرامج الحوارية المحافظ راش ليمبوف، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مأدبة غداء استمرت ساعتين تقريباً مع مذيعي التلفزيون في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، بحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وتحدث الرئيس باستفاضة عن ليمبوف، الذي قال يوم الاثنين إنه يعالج من سرطان الرئة المتقدم. وأثنى الرئيس على المذيع على «تويتر» باعتباره «نجماً رئيسياً» و«رجلاً عظيماً».
ومن المعتاد أن يقوم الرئيس بدعوة مراسلي ومذيعي القنوات التلفزيونية إلى البيت الأبيض لتناول غداء غير رسمي في يوم خطاب حالة الاتحاد لمنحهم فكرة عما يعتزم مناقشته.
وجاء تعليق الرئيس بشأن إيران بعد أن سأله أحد الحضور عن مدى قرب الولايات المتحدة من خوض الحرب مع إيران في وقت سابق من هذا العام، بعد أن قتلت واشنطن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وردت إيران بقصف صاروخي على القواعد العراقية التي تضم القوات العسكرية الأميركية والقوات المتحالفة معها. ولم ينتج عن القصف الإيراني أي وفيات.
ولم يوضح ترمب السبب وراء قوله إن الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد».
وكرر الرئيس أيضاً تعليقاته السابقة التي تصف إصابات الرأس التي تعرض لها الجنود الأميركيون بسبب القصف الإيراني؛ حيث أخبر الصحافيين أنه رأى إصابات أسوأ.
وقال الشهر الماضي إن إصابات الرأس لم تكن «خطيرة للغاية»، ما أثار ردود فعل غاضبة من المحاربين القدامى.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.