ترمب: الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يعتقد الناس»، وإنه يخطط لمنح وسام الحرية الرئاسي لمضيف البرامج الحوارية المحافظ راش ليمبوف، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مأدبة غداء استمرت ساعتين تقريباً مع مذيعي التلفزيون في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، بحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وتحدث الرئيس باستفاضة عن ليمبوف، الذي قال يوم الاثنين إنه يعالج من سرطان الرئة المتقدم. وأثنى الرئيس على المذيع على «تويتر» باعتباره «نجماً رئيسياً» و«رجلاً عظيماً».
ومن المعتاد أن يقوم الرئيس بدعوة مراسلي ومذيعي القنوات التلفزيونية إلى البيت الأبيض لتناول غداء غير رسمي في يوم خطاب حالة الاتحاد لمنحهم فكرة عما يعتزم مناقشته.
وجاء تعليق الرئيس بشأن إيران بعد أن سأله أحد الحضور عن مدى قرب الولايات المتحدة من خوض الحرب مع إيران في وقت سابق من هذا العام، بعد أن قتلت واشنطن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وردت إيران بقصف صاروخي على القواعد العراقية التي تضم القوات العسكرية الأميركية والقوات المتحالفة معها. ولم ينتج عن القصف الإيراني أي وفيات.
ولم يوضح ترمب السبب وراء قوله إن الحرب مع إيران كانت «أقرب مما يُعتقد».
وكرر الرئيس أيضاً تعليقاته السابقة التي تصف إصابات الرأس التي تعرض لها الجنود الأميركيون بسبب القصف الإيراني؛ حيث أخبر الصحافيين أنه رأى إصابات أسوأ.
وقال الشهر الماضي إن إصابات الرأس لم تكن «خطيرة للغاية»، ما أثار ردود فعل غاضبة من المحاربين القدامى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.