نددت واشنطن، أمس، بـ«الهجمات الوحشية غير المبررة» التي تشنها قوات النظام السوري بدعم من روسيا وإيران و«حزب الله» على ريف إدلب.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان: «نندد مرة أخرى باستمرار الهجمات الوحشية غير المبررة على سكان إدلب من نظام الأسد وروسيا وإيران و(حزب الله). نقف مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدة جنود أتراك يخدمون في موقع مراقبة يُستخدم للتنسيق وخفض التصعيد وندعم دعماً كاملاً تحركات تركيا المبررة للدفاع عن نفسها رداً على ذلك».
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد قال إنه يتعين على أنقرة وموسكو حل خلافاتهما بشأن الصراع في إدلب «دون غضب»، بعد تصاعد دامٍ يهدد التعاون الهشّ بينهما. وأضاف: «لا توجد حاجة لخلاف خطير مع روسيا في الوقت الراهن. بالطبع سنجلس ونناقش كل شيء، لكن دون غضب، لأن الذين يجلسون في غضب يخرجون بخسائر». وإذ ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف أن «النظام يشن هجمات استفزازية على نقاط المراقبة في إدلب، وسنرد إذا استمروا في ذلك»، قال لافروف: «لا يمكن لروسيا أن تحل المشكلة بشكل منفرد. لكن يمكنها أن تواصل محاولة تحقيق التطبيق الكامل والمخلص وغير المشروط للاتفاقات القائمة في إدلب. نتحدث مع شركائنا الأتراك عن ذلك»، في إشارة إلى اتفاق سوتشي.
إلى ذلك، قال المتحدث الإقليمي باسم الأمم المتحدة ديفيد سوانسون، إن 520 ألف شخص نزحوا منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتعرضت منشآت نفطية في وسط سوريا، فجر أمس، لقصف تسبب في أضرار مادية، وهو أمر سيفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
نصف مليون نازح من إدلب وواشنطن تندد بـ«الهجوم الرباعي»
نصف مليون نازح من إدلب وواشنطن تندد بـ«الهجوم الرباعي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة