ملعب غولف عالمي في قلب الدرعية

سيصممه غريغ نورمان ويضم 27 حفرة

جانب من توقيع الاتفاقية بين ياسر رميان وجيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين ياسر رميان وجيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

ملعب غولف عالمي في قلب الدرعية

جانب من توقيع الاتفاقية بين ياسر رميان وجيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين ياسر رميان وجيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية (الشرق الأوسط)

أبرمت غولف السعودية (الذراع الرئيسية للاتحاد السعودي للغولف) مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، لتعزيز تعاونهما في إنشاء وتطوير ملعب غولف من 27 حفرة مخصص لبطولات الغولف من تصميم غريغ نورمان وذلك في قلب الدرعية، جوهرة المملكة العربية السعودية.
وكانت هيئة تطوير بوابة الدرعية وقّعت في الـ27 من سبتمبر (أيلول) الماضي مذكرة تفاهم تاريخية مع شركة «غريغ نورمان لتصميم ملاعب الغولف» المعروفة عالمياً بملاعبها المتميزة، وذلك على هامش الإعلان عن «الفيزا السياحية» الذي تعرف به العالم على روائع الدرعية والمملكة، إذ ستقوم الشركة بتصميم ملعب غولف وادي صفار الذي يضم 27 حفرة في منطقة سكنية حصرية تعمل الهيئة على تطويرها في وادٍ ينعم بالخضرة ويقع إلى الغرب من العاصمة الرياض.
وتمت مراسم توقيع الاتفاقية بين غولف السعودية وهيئة تطوير بوابة الدرعية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة جدة بحضور ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة غولف السعودية والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، وذلك خلال منتدى الغولف السعودي الدولي المنعقد حالياً في المدينة الاقتصادية.
ويسعى الطرفان في هذا الإطار إلى تشكيل فريق عمل مشترك يضم اختصاصيين من كلا الجانبين لتفعيل جوانب التعاون التي نصت عليها المذكرة، بهدف تعزيز رياضة الغولف وزيادة وتيرة الأنشطة الترفيهية والسياحية للمواطنين والمقيمين والسياح.
وقال ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة غولف السعودية إن الشراكة «تؤكد طموحات المملكة في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية تستقطب الزوار الدوليين، ويسعدنا أن نسهم في هذا من خلال شراكتنا مع هيئة تطوير بوابة الدرعية لإعادة الزخم لرياضة الغولف».
من جانبه، قال جيري إنزيريلو إن «الدرعية مقدّر لها أن تكون من أعظم أماكن التجمع العالمية، ومشاريعنا تشكل عماداً من أعمدة المرحلة الجديدة التي تشهدها، والتي تهدف إلى بناء أحد أهم المجتمعات التي تحتفي بالتاريخ والفن والثقافة بطابع تاريخي ومعاصر مستمد من طبيعة المنطقة وإرثها العظيم، وستحتوي هذه المشاريع على العديد من الماركات العالمية في مختلف الأنشطة وأكثر من 20 علامة تجارية في قطاع الضيافة والعديد من المتاحف والميادين العامة».
وأضاف: «المملكة العربية السعودية تخطو خطوات واسعة لتعزيز مكانتها بوصفها سوقاً من أكثر الأسواق العالمية نشاطاً وحيوية في عالم رياضة الغولف، ونحن متشوقون جداً حيال شراكتنا مع شركة غولف السعودية التي تصب في مصلحة رسالتنا لجعل الدرعية أيقونة عالمية ووجهة لا بد من زيارتها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.