إيران: الإعدام والسجن لثلاثة متهمين بـ«التجسس» لصالح أميركا

العاصمة الإيرانية طهران
العاصمة الإيرانية طهران
TT

إيران: الإعدام والسجن لثلاثة متهمين بـ«التجسس» لصالح أميركا

العاصمة الإيرانية طهران
العاصمة الإيرانية طهران

أصدرت السلطة القضائية في إيران، اليوم (الثلاثاء)، أحكاما بالسجن بحق اثنين من العاملين في مؤسسة خيرية بتهمة التجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه)، كما أصدرت حكما بالإعدام بحق رجل ثالث أدين بالتجسس لصالح الوكالة الأميركية، ومحاولة نقل معلومات عن البرنامج النووي الإيراني.
وقال غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم السلطة القضائية، «تم رصد ومحاكمة اثنين... من جواسيس سي.آي.إيه كانا يعملان تحت ستار منظمة ومؤسسة خيرية، والحكم عليهما بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وخمس سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومي».
وأضاف إسماعيلي في مؤتمر صحافي نقله الموقع الإلكتروني للسلطة القضائية على الهواء مباشرة أنه لن يتم الكشف عن اسمي المتهمين لأن الأحكام الصادرة بحقهما ليست نهائية.
وفيما يتعلق بالشخص الصادر بحقه حكم بالإعدام، قال إسماعيلي، «جرت محاكمة أمير رحيم بور الذي كان جاسوسا لسي.آي.إيه وحصل على مبلغ كبير من المال وحاول نقل بعض المعلومات النووية الإيرانية إلى الجهاز الأميركي، وحُكم عليه بالإعدام وأيدت المحكمة العليا الحكم في الآونة الأخيرة وستشهدون تنفيذه قريبا».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.