تطبيقات وأدوات لإنجاح مهمات العاملين عن بُعد

برامج تتيح التواصل بين أرجاء العالم

تطبيقات وأدوات لإنجاح مهمات العاملين عن بُعد
TT

تطبيقات وأدوات لإنجاح مهمات العاملين عن بُعد

تطبيقات وأدوات لإنجاح مهمات العاملين عن بُعد

يتميّز العمل عن بُعد، بإيجابيات كثيرة ولكنّه يقع على عاتقكم وحدكم، ما يفرض عليكم تحفيز أنفسكم على الإنتاجية والتنظيم. وأثناء التحرّك والعمل بمفردكم وبقيادة أنفسكم، يمكنكم الاستفادة من الكثير من التطبيقات والأدوات الرقمية القادرة على دعمكم بشكل كامل في أسلوب حياتكم الخالي من المواقع الثابتة.
أعمال عن بُعد
في «ماستهيد ميديا»، الشركة المتخصصة بصناعة المحتوى الرقمي التي شاركت في تأسيسها، يعمل مبدعونا عن بعد ومن كلّ زاوية في هذا العالم، وكلّ واحد منهم مسؤول عن تقديم عمله في الوقت المحدّد بحسب التوقيت في منطقة الزبون، مع الحفاظ على تركيزهم حتّى عندما يكونون على مسافة خطوات فقط من الشوارع المرصوفة بالحصى والشواطئ الرملية.
يستخدم الكثيرون من كتّابنا الموهوبين أدوات رقمية تساعدهم على تعزيز إنتاجيتهم والتواصل مع الأعضاء الآخرين في الفريق في أي مكان كانوا. فيما يلي، ستجدون أربعة تطبيقات وأدوات مجرّبة ستضمن لكم مزيداً من الحريّة والإنتاجية في عملكم خلال 2020.
1- «دودل» Doodle هل تعبتم من محاولة تنظيم اجتماعات مع أشخاص يعيشون في مناطق زمنية مختلفة؟ استخدموا «دودل» لتنظيم استطلاع للرأي يشمل أعضاء فريق العمل الآخرين تسألونهم فيه عن الأوقات الذين يمكنهم فيها مقابلتكم.
يكفي أن ترسلوا رابط «دودل» القابل للمشاركة إلى أعضاء الفريق أو الزبائن لترتاحوا من عبء الرسائل الإلكترونية الكثيرة والمزعجة.
يمكنكم أيضاً استخدام «دودل» للسماح للزبائن بتحديد لقاء وجهاً لوجه دون حاجة لمناقشة إمكانية التفرّغ. بعد إرسال الرابط، سيعرض البرنامج الأوقات التي تكونون فيها متفرّغين ليختار الطرف الآخر وقتاً يناسبه منها. ويعمل البرنامج أيضاً على ملء أوقات تفرّغكم أوتوماتيكياً بحسب المواعيد التي يتمّ تحديدها.
2- «كرواسان» Croissant. يشعر العاملون عن بعد بصعوبة في التركيز وإنجاز العمل عندما يسافرون إلى مدن جديدة ومثيرة. يتيح لكم تطبيق «كرواسان» العثور على مساحات مخصصة للعمل المشترك في جميع أنحاء العالم عبر اشتراك شهري مرن في العضوية.
إن العثور على المساحة المثالية للعمل في أي مكان تذهبون إليه سيساعدكم على الحفاظ على إنتاجيتكم وتدفّق إبداعكم. كما أنّه قد يتيح لكم لقاء مبدعين آخرين وروّاد أعمال تتبادلون معهم الأفكار وتناقشونها.
متابعة المشاريع
3. «أسانا» Asana. إنّ التعامل مع مناطق زمنية وبرامج مختلفة قد يعرّضكم لحالة من الفوضى، وخاصّة عندما يكون أعضاء فريقكم في الجهة الأخرى من العالم.
ولكن لا تقلقوا، إذ يمكنكم إيجاد الحلول لكثير من تحديات إدارة المشاريع والتواصل عبر أداة «أسانا» التي تتيح لكم متابعة مشاريعكم ومهامكم اليومية من مكان واحد من خلال إسناد بعض المهام لأعضاء آخرين في الفريق، ومشاركة الملفات والتعليقات المرتبطة بالعمل، وتحديد الأولويات ومواعيد التسليم.
يمكنكم أيضاً متابعة البرامج والمهام في كلّ مرحلة للتأكّد من أن أعضاء فريقكم يسيرون معكم على نفس الوتيرة ويحققون الأهداف المطلوبة منهم.
تساعدكم الأتمتة على تيسير التعامل مع تدفّق العمل، حيث إنها ستقدّم لكم خطّة مرئية للمشروع تسهّل عليكم التخلّص من العقبات وتحديد المخاطر قبل حصولها.
4- «سلاك» Slack يضطرّ الجميع إلى التعامل مع «ضجيج» الرسائل الإلكترونية الكثيرة المرسلة والواردة لأيّام لكن دون نتائج تذكر. في هذه الحالة، يمكنكم الاستعانة بمنصّة «سلاك» للتراسل التي تساعدكم على تنظيم محادثاتكم في أي مكان كنتم.
يتيح لكم التراسل الفوري التواصل ومشاركة الملفات بين أعضاء فريق العمل في الوقت الحقيقي. كما يمكنكم الاعتماد على الاتصالات الصوتية ومكالمات الفيديو (مع القدرة على مشاركة الشاشات) مباشرة من «سلاك».
وللحفاظ على تنظيم المحادثات الخاصة بفريق العمل، يمكنكم نقل الرسائل الفورية إلى قنوات خاصّة كـ«تسويق» و«مبيعات». كما أنكم ستملكون دائماً خيار التراسل المباشر للمحادثات الخاصّة.
وفي حال كان فريق عملكم صغيراً، يمكنكم الاكتفاء بالنسخة المجّانية من «سلاك».

- مؤسسة مشاركة لشركة «ماستهيد ميديا» خدمات «تريبيون ميديا»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.