كومبيوتر «مايتبوك دي 15» المحمول... أداء عال وتبادل لاسلكي سريع مع الهواتف الجوالة

«الشرق الأوسط» تختبر مزاياه التي تتفوق على «ماكبوك إير»

يدعم الكومبيوتر تقنية نقل الملفات لاسلكياً بينه وبين الهواتف الجوالة
يدعم الكومبيوتر تقنية نقل الملفات لاسلكياً بينه وبين الهواتف الجوالة
TT

كومبيوتر «مايتبوك دي 15» المحمول... أداء عال وتبادل لاسلكي سريع مع الهواتف الجوالة

يدعم الكومبيوتر تقنية نقل الملفات لاسلكياً بينه وبين الهواتف الجوالة
يدعم الكومبيوتر تقنية نقل الملفات لاسلكياً بينه وبين الهواتف الجوالة

تتزايد المنافسة على تقديم كومبيوترات محمولة أخف وزنا وأعلى أداء، وذلك لتسهيل تنقل المستخدمين وسفرهم والعمل على ما يرغبون به بسلاسة، والوصول إلى المحتوى الترفيهي عالي الدقة بجودة عالية. ومن الكومبيوترات الجديدة التي ستُطلق في العالم العربي قريبا جهاز «هواوي مايتبوك دي 15» HUAWEI MateBook D 15 الذي يقدم مزايا متقدمة بوزن خفيف وسعر منخفض ووضوح الشاشة والصوتيات وسرعة تبادل الملفات لاسلكيا مع الهواتف الجوالة، بالإضافة إلى دعم الشحن السريع جدا. واختبرت «الشرق الأوسط» الكومبيوتر قبل إطلاقه في المنطقة العربية بنحو الأسبوعين، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق
أول ما سيلاحظه المستخدم لدى فتح الكومبيوتر هو القطر الكبير للشاشة الذي يبلغ 15.6 بوصة، ووزنه الذي يبلغ 1.6 كيلوغرام، وبسمك يبلغ 16.9 مليمتر.
الشاشة الكبيرة مريحة للاستخدام المطول وتصفح الإنترنت والمحتوى عالي الدقة، إلى جانب عرضها لصور الألعاب الإلكترونية بدقة عالية، أما الأطراف الجانبية Bezel فصغيرة ويبلغ سمكها 5.3 مليمتر فقط، مع وضع الكاميرا أسفل زر في لوحة المفاتيح يمكن الضغط عليه لتظهر في الأوقات التي يجب استخدامها فيها، ومن ثم الضغط عليها مرة أخرى لتختفي داخل لوحة المفاتيح.
ويدمج الكومبيوتر مستشعر بصمة المستخدم داخل زر التشغيل، وذلك لتسريع عملية تسجيل الدخول إلى نظام التشغيل «ويندوز» والتحقق من هوية المستخدم بمستويات أمان عالية.
ولدى الكومبيوتر أيضا نظام تبريد متقدم وفعّال للحفاظ على برودة الدارات الإلكترونية المدمجة حتى عند الاستخدام المكثف لفترات مطولة. ويمتاز أيضا بمراوح متطورة توفر تبريدا فعالا ما يحافظ على برودة الكومبيوتر خلال تنفيذه للعمليات المعقدة وبصوت منخفض جدا.

مزايا متقدمة
ويدعم الكومبيوتر نقل الملفات بينه وبين الهاتف الجوال بمجرد ملامسة الهاتف لمنطقة محددة في الكومبيوتر، ليتم إجراء اتصال مباشر بين الجهازين عبر تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC لنقل الصور وعروض الفيديو بسرعات عالية تصل 1 غيغابايت في 35 ثانية فقط، أو 500 صورة في دقيقة واحدة. وأطلقت الشركة اسم «هواوي شير» Huawei Share على هذه التقنية التي تسمح بعرض محتوى شاشة الهاتف على شاشة الكومبيوتر لاسلكيا بمجرد ربط الجهازين ببعضهما البعض، والتحكم بالألعاب الإلكترونية عبر الهاتف الجوال وعرض الصورة على الشاشة الأكبر.
ويمكن شحن الكومبيوتر بسرعة عبر شاحنه الخاص الذي تبلغ قدرته 65 واط والذي يشحنه عبر منفذ «يو إس بي تايب - سي» (يمكن استخدام كابل الشحن لنقل البيانات بين الكومبيوتر وأجهزة أخرى أيضا، أو لشحن الهواتف الجوالة مباشرة)، أو يمكن استخدام بنك طاقة محمول لشحن بطارية الكومبيوتر أثناء التنقل. ولمزيد من الأمان، يقدم الكابل حماية من الحرارة الزائدة، وذلك بإيقاف عملية الشحن تلقائيا لدى تجاوز درجة حرارة معينة.

مواصفات تقنية
يستخدم الكومبيوتر معالج «إيه إم دي رايزن 5 3500 يو» AMD Ryzen 5 3500U رباعي النواة يعمل بسرعة 2.1 غيغاهرتز (ترتفع السرعة إلى 3.7 غيغاهرتز عند الحاجة) ويستخدم ذاكرة «كاش» Cache تبلغ 6 ميغابايت، وبطاقات رسومات مدمجة من طراز «راديون فيغا 8» Radeon Vega 2، وذاكرة للجهاز ثنائية القنوات Dual Channel تبلغ 8 غيغابايت تعمل بتقنية GDDR4 بسرعة 2400 ميغاهرتز وسعة تخزينية مدمجة تبلغ 256 غيغابايت تعمل بتقنية الحالة الصلبة Solid State Drive SSD لتسريع عمل نظام التشغيل والبرامج، إلى جانب 1 تيرابايت إضافية بتقنية الأقراص الصلبة القياسية HDD لتخزين ملفات الوسائط المتعددة الكبير.
ويبلغ قطر الشاشة 15.6 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 1080x1920 بكسل ويمكن مشاهدتها بزوايا تصل إلى 178 درجة، مع تقديم منفذ «يو إس بي تايب - سي» ومنفذي «يو إس بي تايب - إيه 3.0» ومنفذ «يو إس بي تايب - إيه 2.0» ومنفذ للسماعات الرأسية (يدعم المنفذ استخدام ميكروفون سلكي أيضا)، مع تقديم منفذ HDMI ودعم شبكات «واي فاي إيه وبي وجي إن وإيه سي» a وb وg وn وac بترددي 2.4 و5 غيغاهرتز و«بلوتوث 5.0» اللاسلكية وتقديم كاميرا أمامية للمحادثات المرئية تعمل بدقة 720.
ويقدم الكومبيوتر سماعتين وميكروفونين مدمجين بجودة عالية، مع دعم تقنية «دولبي آتموس» Dolby Atmos لتجسيم الصوتيات، وسماعات تقدم درجة ارتفاع عالية ووضوحا كبيرا في الوقت نفسه، مع قدرة المستخدم على تمييز اختلاف زوايا الصوتيات الصادرة منه، وهي تعتبر من أفضل سماعات الكومبيوترات المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10». وتبلغ قدرة البطارية 65 ملي أمبير في الساعة ساعة.
الكومبيوتر متوافر في إصدار آخر بقطر 14 بوصة، يستخدم المواصفات التقنية المذكورة أعلاه وبقرص صلب مدمج SSD بسعة 512 غيغابايت ولكنه لا يقدم القرص الصلب HDD الإضافي، وتبلغ شحنة بطاريته 56 ملي أمبير في الساعة ساعة، ويبلغ سمكه 51.9 مليمتر ويبلغ وزنه 1.38 كيلوغرام.
ويبلغ سعر الكومبيوتر 2699 ريالا سعوديا (نحو 719 دولارا)، بينما يبلغ سعر إصدار 14 بوصة 2499 ريالا سعوديا (نحو 666 دولارا)، وهو متوافر باللون الفضي، وسيتم إطلاقه في الأسواق العربية في 14 فبراير (شباط) الحالي. ويمكن الحصول على بنك طاقة محمول بشحنة 12000 ملي أمبير في الساعة عالية السرعة لدى طلب الكومبيوتر مسبقا.

منافسة مع «ماكبوك إير»
ولدى مقارنة الكومبيوتر مع أحدث إصدارات «ماكبوك إير» من «أبل»، نجد أن «مايتبوك دي 15» يتفوق في سرعة المعالج (2.1 مقارنة بـ1.6 غيغاهرتز) وسرعة الذاكرة (2400 مقارنة بـ2133 غيغاهرتز) وقطر الشاشة (15.6 مقارنة بـ13.3 بوصة) والسعة التخزينية المدمجة (1256 مقارنة بـ256 غيغابايت)، وذاكرة المعالج «كاش» (6 مقارنة بـ4 ميغابايت) وقدرات الرسومات (بطاقة رسومات متخصصة مقارنة بقدرات مدمجة داخل المعالج دون أي بطاقة متخصصة) ودعم أفضل لشبكات «واي فاي» اللاسلكية (a وb وg وn وac مقارنة بـac فقط) و«بلوتوث» (5.0 مقارنة بـ4.2) والمنافذ (منفذ «يو إس بي تايب - سي» وبمنفذي «يو إس بي تايب - إيه 3.0» ومنفذ «يو إس بي تايب - إيه 2.0» ومنفذ للسماعات الرأسية يدعم استخدام ميكروفون سلكي أيضا ومنفذ HDMI، مقارنة بمنفذي «يو إس بي تايب - سي ومنفذ للسماعات الرأسية فقط».
ويتفوق «ماكبوك إير» في دقة الشاشة (1600x2560 مقارنة بـ1080x1920 بكسل) والسمك (1.56 مقارنة بـ16.9 مليمتر) والوزن (1.25 مقارنة بـ1.6 كيلوغرام) فقط.



ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
TT

ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

يثير تأييد المحكمة العليا الأميركية بالإجماع، الجمعة، قانوناً فيدرالياً من شأنه حظر تطبيق «تيك توك» ابتداء من الأحد، في الولايات المتحدة نقاشات واسعة حول خصوصية البيانات والأمن القومي ومستقبل وسائل التواصل الاجتماعي. والسؤال الأبرز، ما التداعيات التي ستلحق بملايين المستخدمين والمبدعين والشركات التي تعتمد على المنصة؟

لماذا «تيك توك» تحت المجهر؟

واجه «تيك توك»، لسنوات، تدقيقاً متزايداً من الحكومة الأميركية، حيث تركزت المخاوف بشكل رئيسي على شركته الأم «بايت دانس»، التي تتخذ من الصين مقراً لها. يخشى المشرِّعون من أن «تيك توك» قد يُستخدم بوصفه أداة للمراقبة وجمع البيانات، وحتى لنشر الدعاية من قِبل الحكومة الصينية.

يقود لجنة الاستثمار الأجنبي بالولايات المتحدة (CFIUS) التحقيق في ممارسات «تيك توك» المتعلقة بالبيانات. بينما تنفي «بايت دانس» أي استخدام ضار للبيانات، فإن المخاوف بشأن إمكانية وصول السلطات الصينية إلى البيانات الحساسة للمستخدمين الأميركيين لا تزال قائمة، مما دفع إلى اقتراحات تشريعية تهدف إلى بيع التطبيق أو حظره.

يخشى المبدعون والمؤثرون بالولايات المتحدة من خسائر مالية وصعوبة إعادة بناء جمهورهم نتيجة الحظر (أدوبي)

تأثيرات الحظر على الأفراد والشركات

بالنسبة لأكثر من 160 مليون مستخدم أميركي لـ«تيك توك»، فإن الحظر سيغير الطريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى الرقمي على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيعمل ذلك الحظر عملياً؛ لأنه لم يسبق لحكومة أميركية أن حظرت منصة رئيسية للتواصل الاجتماعي. المنصة المعروفة بمقاطع الفيديو القصيرة وخوارزمياتها الفريدة، أصبحت مصدراً رئيسياً للتسلية والتعلم والتواصل الاجتماعي والرزق أيضاً. ويُعدّ فقدان الوصول أول ما سيواجهه المستخدمون إذا حصل الحظر، وقد تجري إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات، وحظر خدماته من قِبل مزوِّدي الإنترنت، مما يجعل الحسابات والمحتوى غير متاحين.

بلا شك أن «تيك توك» أضحى منصة لا غنى عنها لعدد لا يُحصى من مستخدمي جيل «الألفية» وجيل «زد»، ما قد يدفعهم إلى الانتقال إلى منصات بديلة مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس».

كما قد يواجه المبدعون، الذين يكسبون من صندوق المبدعين في «تيك توك» وحملات الرعاية والعقود مع العلامات التجارية، خسائر كبيرة، وسيتطلب الانتقال إلى المنصات الأخرى وقتاً وجهداً، مع تحديات كبيرة في الوصول إلى الجمهور نفسه. ويُخشى من الفراغ الذي يمكن أن تتركه خوارزمية «تيك توك» لكثير من المستخدمين غير المعروفين للوصول إلى جمهور كبير.

«تيك توك» أصبح أيضاً أداة تسويق رئيسية للعلامات التجارية، خاصة التي تستهدف جماهير الشباب بفضل خوارزمياته الفريدة وعناصره الترويجية العضوية التي توفر وصولاً لا مثيل له.

والشركات التي تعتمد على «تيك توك» للإعلانات، ستضطر لتحويل جهودها إلى منصات أخرى قد تكون أكثر تكلفة وأقل فعالية. كما أن عدداً من الشركات الصغيرة التي تعتمد على أدوات «تيك توك» للانتشار السريع، قد يواجه تحديات في العثور على بدائل تسويقية مناسبة.

خصوصية البيانات والأمن القومي

يكمن جوهر النقاش حول حظر «تيك توك» في مسألة خصوصية البيانات والأمن القومي. يجمع «تيك توك» كميات هائلة من البيانات، مثل تفضيلات المستخدمين ومعلومات الأجهزة، ما يثير القلق حول إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى هذه المعلومات. من جهتها، أكدت «بايت دانس» أن بيانات المستخدمين الأميركيين مخزَّنة على خوادم في الولايات المتحدة وسنغافورة، مع خطط للانتقال بالكامل إلى خوادم «أوراكل»، ضمن مبادرة أُطلق عليها اسم «مشروع تكساس». ومع ذلك، لا يزال بعض المسؤولين يشككون في قدرة هذه الإجراءات على القضاء على المخاطر تماماً.

تنفيذ حظر «تيك توك» ليس بالأمر البسيط؛ فمحاولات حظر التطبيق في عام 2020 تحت إدارة ترمب واجهت عراقيل قانونية، حيث قضت المحاكم بأن الحكومة تجاوزت سلطتها.

ولتنفيذ الحظر الآن، قد يتطلب الأمر تشريعاً جديداً، مثل «قانون التقييد» (RESTRICT Act)، الذي يمنح الحكومة مزيداً من السيطرة على التكنولوجيا التي تُعد تهديداً أمنياً. ومع ذلك فإن تنفيذ الحظر قد يثير تساؤلات حول حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، مما قد يؤدي إلى صراع بين الأمن القومي والحريات المدنية.

لتجاوز القيود قد يضطر بعض المستخدمين للبحث عن بدائل مثل «إنستغرام» و«يوتيوب شورتس» أو اللجوء للشبكات الافتراضية الخاصة «VPN» (أدوبي)

هل هناك بدائل لتجاوز الحظر؟

إذا جرى حظر «تيك توك»، فقد يبحث المستخدمون عن طرق لتجاوز القيود؛ منها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة «VPNs». يمكن لهذه الشبكات تمكين المستخدمين من الوصول إلى التطبيق عن طريق إخفاء مواقعهم، على الرغم من أن ذلك قد ينتهك قوانين الولايات المتحدة. كما أنه يمكن للمبدعين والمستخدمين الانتقال إلى منصات؛ مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس»، رغم أن هذه المنصات تفتقر إلى خوارزمية الاكتشاف الفريدة لـ«تيك توك». أيضاً اكتسب تطبيق صيني آخر يُدعى «ريد نوت» إقبالاً مفاجئاً في الولايات المتحدة بعد أن سجل 700 ألف مستخدم جديد حسابات فيه خلال اليومين الماضيين؛ ما يجعله التطبيق المجاني الأكثر تنزيلاً في متجر تطبيقات «أبل»، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

تأثير عالمي محتمل

يمكن أن يشجع حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة دولاً أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة. على سبيل المثال، حظرت الهند «تيك توك» في عام 2020، لأسباب مشابهة، مما أدى إلى صعود منصات بديلة محلية.

ويتخوف كثيرون من أن الحظر الأميركي قد يشكل سابقة لفرض لوائح صارمة على التطبيقات المرتبطة بحكومات أجنبية.

تُسلط قضية «تيك توك» الضوء على تحول أوسع في كيفية تعامل الحكومات مع منصات التواصل الاجتماعي.

ومع تصاعد المخاوف بشأن خصوصية البيانات، قد تواجه منصات مثل «إنستغرام»، و«يوتيوب»، وحتى التطبيقات الأميركية، مزيداً من التدقيق. كما يمكن أن يشكل مصير «تيك توك» في الولايات المتحدة المسار المستقبلي لكيفية تنظيم المنصات الرقمية، مع موازنة الابتكار والاتصال مع الأمن والأخلاقيات.

فبينما يواجه المستخدمون والمبدعون والشركات حالة من عدم اليقين، يبدو أن الحوار الأكبر حول تنظيم المنصات الرقمية سيتوسع بشكل أكبر قريباً.