سباق مثير ينتظر 130 دراجاً عالمياً في الرياض

العاصمة شهدت حفل افتتاح لطواف السعودية

130 متسابقاً عالمياً سيتنافسون للفوز بالكأس الجديدة (الشرق الأوسط)
130 متسابقاً عالمياً سيتنافسون للفوز بالكأس الجديدة (الشرق الأوسط)
TT

سباق مثير ينتظر 130 دراجاً عالمياً في الرياض

130 متسابقاً عالمياً سيتنافسون للفوز بالكأس الجديدة (الشرق الأوسط)
130 متسابقاً عالمياً سيتنافسون للفوز بالكأس الجديدة (الشرق الأوسط)

شهدت العاصمة السعودية الرياض، أمس (الاثنين)، حفل الافتتاح الرسمي لطواف السعودية 2020 للدراجات الهوائية في نسخته الأولى، الذي سينطلق اليوم (الثلاثاء) ويستمر حتى يوم السبت، وتنظمه الهيئة العامة للرياضة، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للدراجات الهوائية، وذلك ضمن المبادرات التي تندرج تحت برنامج «جودة الحياة».
وشهد الحفل الذي أقيم في فندق «الريتز كارلتون» تقديم الفرق المشاركة في السباق، ووصل عددها إلى 130 دراجاً عالمياً، يمثلون 18 نادياً في منافسة تمر بـ5 مراحل، وتبلغ مسافتها الإجمالية 755 كم، حيث ستكون الانطلاقة اليوم من مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي إلى مركز السيباني التابع لمحافظة ضرما، بمسافة 173 كم، والانطلاقة الثانية من القرية التراثية «حصن سدوس» إلى محافظة الدرعية «البجيري»، بمسافة 182كم، أما ثالث المراحل فستنطلق من جامعة الملك سعود إلى محافظة الدرعية «البجيري» بمسافة 119كم، والرابعة من متنزه وادي نمار إلى جامعة الملك سعود بمحافظة المزاحمية، بمسافة 137كم، والمرحلة الأخيرة التي تبلغ مسافتها 144 كم ستنطلق من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، على أن يكون قصر المصمك التاريخي في قلب العاصمة الرياض نقطة النهاية. يذكر أن الفرق المشاركة بدأت في التوافد منذ 3 أيام إلى مدينة الرياض، متطلعين إلى تحقيق نتائج إيجابية، وتسجيل أسبقية في هذه الجولة بالمملكة، التي تأتي ضمن كثير من الجولات التي تحتضنها جملة من العواصم العالمية.
وسيكتشف الدراجون مساراً جديداً، وذلك حين يخوضون النسخة الأولى من طواف السعودية في الرياض، بمشاركة 130 دراجاً عالمياً يمثلون 18 فريقاً، بينها 4 تنافس في المستوى العالمي، وهي: أستانا، والبحرين، وإن تي تي، والإمارات العربية المتحدة.
وتتألف النسخة الأولى من الطواف السعودي الذي يعتبر البريطاني مارك كافنديش، صاحب ثاني أكبر عدد انتصارات بمراحل طواف فرنسا الشهير (30، بفارق 4 مراحل خلف البلجيكي إيدي ميركس)، أبرز المشاركين فيه، من 5 مراحل تبلغ مسافتها الإجمالية 755 كلم.
ويشكل طواف السعودية خطوة أخرى في مسعى المملكة لزيادة النشاطات الرياضية في إطار «رؤية 2030» التي تسعى من خلالها الرياض إلى تنويع مصادر الدخل، والحد من الاعتماد على النفط مصدراً رئيسياً للإيرادات العامة.
واحتضنت السعودية الشهر الماضي رالي داكار الصحراوي الذي أقيم للمرة الأولى في القارة الآسيوية، إضافة إلى استضافتها الكأسين السوبر الإسبانية والإيطالية في كرة القدم، وذلك بعد أن نظمت العام الماضي الجائزة الكبرى لسباقات «فورمولا أي» للسيارات، وكأس الدرعية لكرة المضرب، بمشاركة لاعبين من الصف الأولى، على رأسهم الروسي دانييل ميدفيديف، ونزالاً بين الملاكمين البريطاني أنطوني جوشوا والأميركي من أصل مكسيكي أندي رويز على 3 ألقاب عالمية للوزن الثقيل في الملاكمة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.