قمة سعودية ـ يونانية تبحث علاقات البلدين والمستجدات بالمنطقة

خادم الحرمين وولي العهد يلتقيان رئيس وزراء اليونان في الرياض

TT

قمة سعودية ـ يونانية تبحث علاقات البلدين والمستجدات بالمنطقة

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها ودعمها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
حضر المباحثات، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق) وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، ومحمد الجدعان وزير المالية، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وعصام بيت المال، سفير السعودية لدى اليونان.
وحضرها من الجانب اليوناني، وزير التنمية والاستثمار سبيريدون أدونيس جورجياذيس، ونائب وزير الخارجية كونستانتينوس فراجكوجيانيس، والسفير لدى السعودية أيوانيس تاغيس، ومستشار الأمن القومي الفريق ألكساندروس دياكوبولوس، وعدد من المسؤولين.
من جهة أخرى، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اجتماعاً في الرياض، مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
حضر الاجتماع، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والوزير محمد آل الشيخ (الوزير المرافق) وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وعصام بيت المال السفير السعودي في أثينا، والوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء اليوناني.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد استقبل في وقت سابق من أمس رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. كما كان في استقباله، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، وقد أُجريت للرئيس الضيف مراسم استقبال وحفل استقبال رسمي، وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس وزراء اليونان والوفد المرافق له.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.