روحاني: إيران مستعدة للتعاون مع أوروبا لحل مشكلات الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعه مع جوزيب بوريل (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعه مع جوزيب بوريل (رويترز)
TT

روحاني: إيران مستعدة للتعاون مع أوروبا لحل مشكلات الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعه مع جوزيب بوريل (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعه مع جوزيب بوريل (رويترز)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لحل المشكلات المتعلقة بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك خلال اجتماع مع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في طهران، اليوم (الاثنين).
وقال روحاني، وفق ما نقلته «وكالة أنباء الطلبة»: «لا تزال الجمهورية الإيرانية مستعدة للتفاعل والتعاون مع الاتحاد الأوروبي لحل المشكلات... إيران مستعدة للعودة إلى الوفاء بالتزاماتها عندما يفي الجانب الآخر بكامل التزاماته».
وفي مايو (أيار) الماضي، بدأت إيران خفض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، رداً على قرار واشنطن الانسحاب منه في مايو (أيار) 2018، وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وأعلنت إيران، الشهر الماضي، أنها لن تلتزم بأي قيود تضمنها الاتفاق على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك قيود على قدرتها على التخصيب.
وكانت هذه الخطوة الخامسة في تقليص التزامات إيران تجاه الاتفاق النووي، التي بموجبها لن تواجه طهران أي قيود تشغيلية (بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، وكمية المواد المخصبة، والبحث والتطوير).



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».