وقع إشكال، أمس، بين بشار نجل النائب السابق وئام وهاب، وأحد أصحاب المحلات في منطقة عيون السيمان، حيث عمد وهاب إلى إطلاق ثلاث رصاصات من مسدس حربي، حسب «الوكالة الوطنية للإعلام».
وقالت الوكالة إن إشكالاً وقع في ساحة عيون السيمان، بين بشار وئام وهاب وألفونس خليل (مواليد 1980)، على خلفية ركن الأول سيارته أمام محل الثاني، الذي حاول منعه، وحصل شجار بينهما، فأطلق وهاب 3 رصاصات من مسدس حربي باتجاه الأرض إرهاباً، اخترقت شظايا منها بذلة التزلج لخليل. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان، وفتحت تحقيقاً بالحادث.
وفي بيان له، قال «حزب التوحيد العربي»، الذي يرأسه وئام وهاب، إنه بعدما ركن بشار سيارته جانب الطريق العام، فما كان من بعض الشبيحة الذين يدعون ملكية الطريق العام إلا الاعتداء على السيارة المركونة، وعندما وصل بشار، وسألهم عن الموضوع، حاولوا الاعتداء عليه، فأطلق رصاصة لإبعادهم، خصوصاً وأن عددهم تجاوز الـ20 شاباً، وقد حضرت القوى الأمنية وأهالي المنطقة مشكورين، وقاموا بحل الإشكال بعد هروب عدد من المعتدين».
في المقابل، رد مختار كفردبيان وسيم سمير مهنا، على البيان في بيان آخر، واصفاً كلام وهاب بالمرفوض والمغلوط. ولفت إلى أن وهاب كان يحاول إيقاف سيارته في مساحة مخصصة لخدمة زبائن أحد المحلات الذي كان أصحابه يقومون بجرف الطريق «وتعاملوا معه ضمن الأدب والأخلاق إلى أن بدأ هو باستفزاز الجميع، وتهديدهم بتسكير المنطقة، وتوجه بكلمات نابية بحق أهلنا، وبحق أبناء المنطقة عموماً، نخجل أن نطلعكم على مضمونها».
وأضاف: «عندما تجمّع الشباب حوله بعد إهاناته المتكررة بحقهم وعاونه في الشتم والتهديد، آنسات كن برفقته، قام وهاب بشهر مسدسه، وأطلق رصاصتين في الهواء، فحضرت القوى الأمنية، وحاول الضابط ردع المعتدي فلم يمتثل، عندها قام الشباب بمحاولة انتزاع المسدس منه، فما كان منه إلا أن أطلق النار فأصيب شاب، وقامت قوى الأمن الداخلي بتوقيفه واقتياده إلى فصيلة عيون السيمان».
ابن وئام وهاب يطلق النار إثر خلاف على ركن سيارته
ابن وئام وهاب يطلق النار إثر خلاف على ركن سيارته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة