ماكداول يكسب التحدي ويتوج بطلاً لـ«الغولف السعودية»

الرميان توج الآيرلندي بالكأس وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير

حضور جماهيري وإعلامي كبير شهده اليوم الأخير للبطولة (تصوير: غازي مهدي)
حضور جماهيري وإعلامي كبير شهده اليوم الأخير للبطولة (تصوير: غازي مهدي)
TT

ماكداول يكسب التحدي ويتوج بطلاً لـ«الغولف السعودية»

حضور جماهيري وإعلامي كبير شهده اليوم الأخير للبطولة (تصوير: غازي مهدي)
حضور جماهيري وإعلامي كبير شهده اليوم الأخير للبطولة (تصوير: غازي مهدي)

اختتمت منافسات البطولة السعودية الدولية للغولف على ملعب رويال غرينز والنادي الريفي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وذلك بفوز اللاعب الآيرلندي الشمالي غرايم ماكداول بعد تحقيقه المركز الأول في الجولة النهائية.
وتوج الرميان رئيس الاتحاد السعودي للغولف اللاعب بنهاية الجولة التأهيلية، حيث قدم مستويات رائعة طوال فترات البطولة جعلته يعتلي صدارة الترتيب في 3 أيام.
وحسم ماكداول اللقب وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير مسجلاً 12 ضربة تحت المعدل رغم المنافسة الشديدة مع نخبة لاعبي الغولف العالميين، إذ حلّ بطل النسخة الماضية الأميركي داستن جونسون ثانياً بعد أن سجل عودة قوية في آخر مراحل الجولة مسجلاً 10 ضربات تحت المعدل. في حين تقاسم المركز الثالث بـ9 ضربات تحت المعدل كل من الماليزي غافين غرين والبلجيكي توماس بيترز والأميركي فيل ميكيلسون.
وقال ماكداول: أنا سعيد جداً وأشعر بالارتياح. إنه حقاً ملعب صعب ومن النادر أن تفوز رغم شعورك بعدم الارتياح وأن تحاول إدخال الكرات في الحفر، خصوصاً في ظروف مناخية صعبة.
وأضاف قائلاً: «قائمة اللاعبين مميزة وتتضمن نخبة الغولف على مستوى العالم بمن فيهم المصنف الأول عالمياً، لذا فهو انتصار عظيم ومن المهم الحصول على هذه النقاط التي ستساعدني في التصنيف العالمي. لقد مضى 10 سنوات منذ أن لعبت بأفضل مستوى، وكان ذلك حينما حصلت على لقب البطولة الأميركية المفتوحة، ومن الجيد أن أعود للمسار الصحيح».
وعما إذا كان قد توقع في يوم من الأيام أن يشارك ببطولة عالمية في المملكة ويحصل على لقبها، أجاب قائلاً: «أحد أكثر الأمور التي أفخر بها في مسيرتي هو أنني تمكنت من الفوز في العديد من الدول المختلفة مثل كوريا الجنوبية والمكسيك والدومينكان والآن في المملكة. لقد فاق هذا الأسبوع جميع توقعاتي، لقد اعتنى بنا الناس هنا بشكل رائع والملعب كان مميزاً والفندق كان مريحاً وجميلاً. المملكة تتجه بالاتجاه الصحيح من حيث تبني رياضة الغولف بشكل احترافي، لقد كانت بطولة احترافية بكل معنى الكلمة، وسعيد بمساهمتي في تطويرها وانتشارها. أنا سعيد جداً بجلوسي هنا مع الكأس، وأتمنى كل التوفيق للمملكة في كل مساعيها بالغولف وأتطلع للدفاع عن لقبي في العام القادم».
وستعود البطولة السعودية الدولية للغولف بنسختها الثالثة في عام 2021، حيث تُعد ضمن خطط الاتحاد السعودي للغولف الذي يسعى إلى وضع برنامج متكامل لبناء فريق وطني والارتقاء به، والإشراف على نظام مركزي لتصنيف اللاعبين، وتأمين فرص متميزة لمشاركة اللاعبين في بطولات محلية ودولية بهدف تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة وزيادة عدد المشاركين بها في أنحاء المملكة كافة.
من جهته، يهدف ياسر الرميان رئيس الاتحاد السعودي للغولف إلى تسليط الضوء على الدور المنتظر أن تلعبه السعودية في سوق لعبة الغولف العالمية خلال كلمته الافتتاحية لمنتدى الغولف السعودي الذي تحتضنه مدينة جدة اليوم، إذ ينتظر أن يعلن عن خطة الاتحاد إلى تحويل السوق المحلي إلى السوق الأكثر ديناميكية للعبة حول العالم خلال السنوات العشر المقبلة.
ويلقي الرميان خطاب الافتتاح لمنتدى الغولف الذي يمثل أضخم تجمع على الإطلاق للمهتمين باللعبة في المملكة، وتعليقاً على المنتدى قال الرميان: «كان تطوراً مذهلاً ذلك الذي عاشه عالم الغولف في السعودية خلال الفترة القصيرة الماضية، لكن كل هذا ليس أكثر من جزء بسيط مما ينتظر أن تشهده البلاد على مستوى اللعبة في السنوات العشر المقبلة».
وتابع: «ستكون المملكة في قلب كل النقاشات المتعلقة بمستقبل اللعبة في العقود المقبلة، فرؤيتنا لعالم الغولف مبتكرة وحديثة، إذ نعتمد خطة استثمار ملتزم تجمع أفضل العقول بأصحاب التجربة الطويلة لهذه الصناعة ما يضمن خلق مستقبل مختلف، نحن ندرك التغيرات الكبيرة التي يعيشها عالم الغولف في المرحلة الحالية، إنها أوقات مثيرة في عالم اللعبة».
وستسلط افتتاحية منتدى الغولف السعودي الضوء للحاضرين من المهتمين باللعبة على الفرص التجارية والاستثمارية التي ستتيحها اللعبة في مقبل الأيام، كما سيتعرف الحاضرون على الخطوات الجادة التي طبقتها «غولف السعودية» نحو إيجاد نظام مبتكر لمجتمع اللعبة يركز على الأهداف الخمسة الرئيسية والمتمثلة بتطوير البنى التحتية، وصناعة الأحداث، ودعم المنتخب الوطني، وتطوير الأكاديميات والبرامج التدريبية، وتعزيز سياحة وجماهيرية اللعبة.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.