الأولى إلى مسؤول سوداني منذ 30 عاماً... واشنطن تدعو البرهان لزيارتها

البرهان (رويترز)
البرهان (رويترز)
TT

الأولى إلى مسؤول سوداني منذ 30 عاماً... واشنطن تدعو البرهان لزيارتها

البرهان (رويترز)
البرهان (رويترز)

أعلنت السلطات السودانية، الأحد، أن الولايات المتحدة وجّهت دعوة إلى رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان للقيام بزيارة رسمية إليها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 3 عقود.
وأكد المجلس أن رئيسه تلقى الدعوة في اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في وقت سابق الأحد. وتابع، في بيان، أن البرهان قال إنه سيلبي الدعوة قريباً.
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة إبان التسعينات بعد أن سيطر الرئيس السابق المخلوع عمر البشير على السلطة في انقلاب للإسلاميين عام 1989 بعد إطاحة حكومة منتخبة.
في عام 1993، أدرجت الولايات المتحدة السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب استضافة نظام البشير مؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن الذي كان مقيماً في هذا البلد بين عامي 1992 و1996. وضاعفت واشنطن إجراءاتها ضد السودان عبر فرض عقوبات تجارية صارمة على البلاد في عام 1997. وقررت رفع تلك القيود في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، لكنها أبقت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب إلى جانب كوريا الشمالية وإيران وسوريا.
إلا إن المحادثات لرفع اسم السودان من القائمة السوداء اكتسبت زخماً منذ إطاحة البشير في أبريل (نيسان) الماضي. وقامت وفود من المسؤولين الأميركيين وأعضاء من الكونغرس بزيارة السودان.
ومنذ أغسطس (آب) الماضي، يحكم السودان مجلس انتقالي ذو غالبية مدنية برئاسة البرهان، وهو مكلف الإشراف على انتقال البلاد إلى الحكم المدني.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».