مصابون بحادث طعن في لندن... والشرطة البريطانية: الهجوم إرهابي

سكوتلانديارد
سكوتلانديارد
TT

مصابون بحادث طعن في لندن... والشرطة البريطانية: الهجوم إرهابي

سكوتلانديارد
سكوتلانديارد

أعلنت الشرطة البريطانية أنها قتلت شخصاً طعن عدداً من الأشخاص في لندن، مشيرة إلى أن للحادث «طبيعة إرهابية».
وأظهرت صور، جرى تداولها على مواقع تواصل اجتماعي، سيارات للشرطة والإسعاف، كما حلّقت مروحيات في سماء المنطقة.
وقالت الشرطة عبر حسابها على موقع تويتر «حتى الآن، نعتقد أن العديد من الاشخاص تعرضوا للطعن»، مضيفة «ندرس ملابسات» هذا العمل «الذي اعتبر أنه مرتبط بالإرهاب».
وطوقت الشرطة المسلحة المنطقة الواقعة في شارع التسوق الرئيسي في ستريثام وهي منطقة سكنية مكتظة جنوبي نهر التيمز. وقالت الشرطة إن على الناس تجنب الذهاب إلى هذه المنطقة الآن.
ونُشرت عدة تسجيلات مصورة على تويتر لكن لم يتسن التحقق منها حتى الآن. وفي لقطات من داخل متجر في الجهة المقابلة لمكان وقوع الحادث، ظهر رجل ممدّد على الأرض وفي الخلفية شرطيان مسلحان على الأقل وهما يصوبان سلاحيهما تجاهه من وراء سيارة لا تحمل علامات تشير إلى أنها سيارة شرطة.
وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة بينما انتشرت سيارات الشرطة في الشوارع المجاورة وجرى تطويق المنطقة بالشرائط التي تحظر دخولها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تويتر «أشكر كل أجهزة الطوارئ التي تعاملت مع حادث ستريثام الذي أعلنت الشرطة الآن أنه يتصل بالإرهاب».
وكانت لندن شهدت في الأعوام الماضية هجمات إرهابية أسفرت عن وقوع قتلى.
كان آخر حادث مماثل وقع في لندن في نوفمبر تشرين الثاني حين قتلت الشرطة بالرصاص رجلا كان يرتدي سترة ناسفة مزيفة بعد أن قتل شخصين طعنا وأصاب ثلاثة آخرين قبل أن يتمكن المارة من السيطرة عليه. ووصفت السلطات هذا الحادث بأنه هجوم إرهابي.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.