رئيس الإكوادور يعتذر بعد تصريح عن التحرش أثار غضباً

رئيس الإكوادور لينين مورينو (إ.ب.أ)
رئيس الإكوادور لينين مورينو (إ.ب.أ)
TT

رئيس الإكوادور يعتذر بعد تصريح عن التحرش أثار غضباً

رئيس الإكوادور لينين مورينو (إ.ب.أ)
رئيس الإكوادور لينين مورينو (إ.ب.أ)

اعتذر رئيس الإكوادور لينين مورينو عن تصريحات قال فيها إن النساء يبلغن عن حالات التحرش الجنسي فقط إذا كان مرتكبه قبيحاً.
وكان تصريحات مورينو قد أثارت حالة من الغضب في وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وجاءت تلك التصريحات أثناء لقاء رئيس الإكوادور مع مستثمرين في مؤتمر بمدينة غواياكيل يوم الجمعة، وأضاف مورينو أن «الرجال مهددون دائماً بأن توجه لهم اتهامات زائفة بارتكاب تحرش جنسي ضد النساء».
وقال مورينو في تغريدة على «تويتر» إنه «لم يقصد التقليل من شأن مشكلة خطيرة مثل العنف أو التحرش»، وأضاف: «أعتذر عن التصريحات التي أسيء فهمها، فأنا أرفض كل أشكال العنف ضد المرأة».
وخلال المؤتمر الذي انعقد في ثاني كبريات مدن الإكوادور، قال الرئيس مورينو إن «الرجال دائماً في خطر أن يوجه لهم اتهام بالتحرش».
وأضاف رئيس الإكوادور: «النساء غالباً ما يبلغن عن حالات تحرش، هذا حقيقي، وإنه لشيء جيد أن يقدمن على ذلك» ولكنه أوضح أن النساء «غالباً ما يشعرن بالغضب من الأشخاص القبيحين» في حالات التحرش، وأنه «إذا كان الشخص وسيماً... عادة لا تعتبر النساء ما حدث تحرشاً».
وقالت مغردة على «تويتر»: «وفقاً للرئيس لينين مورينو، النساء لا تتحدث عن حالات التحرش إلا إذا كان الرجل قبيحاً. الآن نفهم لماذا قاموا بتخفيض 876 ألف دولار من الميزانية التي كانت مخصصة لمنع العنف على أساس الجنس»، بينما كتب مغرد آخر «يحكمنا كاره للنساء».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.