إيران تستعد لإطلاق قمر صناعي للمراقبة خلال أيام

الصاروخ الإيراني «سفير» (أرشيفية - ويكيييديا)
الصاروخ الإيراني «سفير» (أرشيفية - ويكيييديا)
TT

إيران تستعد لإطلاق قمر صناعي للمراقبة خلال أيام

الصاروخ الإيراني «سفير» (أرشيفية - ويكيييديا)
الصاروخ الإيراني «سفير» (أرشيفية - ويكيييديا)

قال رئيس الوكالة الفضائية الإيرانية مرتضى بيراري، اليوم (السبت)، إن بلاده تستعد لأن تطلق في غضون أيام قليلة قمراً صناعياً جديداً للمراقبة أُطلق عليه اسم «ظفر».
وأوضح بيراري، لوكالة الصحافة الفرنسية: «بدأ تصنيع (ظفر) قبل ثلاث سنوات بمشاركة 80 عالماً إيرانياً»، من دون أن يحدد بدقة تاريخ إطلاقه.
وأضاف أن القمر يزن 113 كلغم ويمكنه أن يدور 15 مرة حول الأرض في اليوم، وسيوضع على المدار على بُعد 530 كلم من الأرض بواسطة منصة الإطلاق «سيمورغ».
وتابع أن «المهمة الأساسية للقمر ستكون جمع مشاهد»، مؤكداً حاجة إيران إلى ذلك خصوصاً لدراسة الزلازل والوقاية منها ومنع الكوارث الطبيعية وتطوير الزراعة.
وفي حين يثير برنامج إيران للأقمار الصناعية قلق الدول الغربية، أكد المسؤول الإيراني أن بلاده تكافح من أجل «استخدام سلمي للفضاء وأن أنشطتنا كافة في مجال الفضاء شفافة».
كما أشار إلى أن منظمته تنوي الانتهاء من تصنيع خمسة أقمار صناعية أخرى مع نهاية السنة (الإيرانية) 1399، أي مارس (آذار) 2021.
كانت طهران قد أعلنت في 2019 فشل وضع قمر «بيام» في المدار، والذي كان مخصصاً لجمع معطيات عن تغير البيئة في إيران.
وسبق إطلاق صاروخ القمر، تحذيرات من واشنطن التي كانت قد وصفت الأمر بـ«الاستفزاز» وانتهاك للقرار الدولي رقم 2231.
ويدعو هذا القرار إيران إلى «عدم القيام بأي نشاط على صلة بالصواريخ الباليستية المصممة للتمكن من نقل شحنات نووية، بما فيها عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا صواريخ باليستية».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».